وسيم السيسي يرد على مزاعم دفن المسيح تحت هرم خوفو (فيديو)

وسيم السيسي يرد على مزاعم دفن المسيح تحت هرم خوفو (فيديو)

أكد الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، أن الحقائق التاريخية تهدم كل ما يتردد من خرافات صهيونية حول هرم خوفو وربطه بتابوت العهد ودفن السيد المسيح تحته، مشيرا إلى أن الأهرامات تم بناؤها عام 2800 ق.م وسيدنا إبراهيم “عليه السلام” ولد فى 1700 ق.م وبذلك يكون هناك فرق حوالى 1100 سنة.

ورد وسيم السيسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الاعلامية كريمة عوض، عبر شاشة القاهرة والناس، على إدعاءات وجود مدينة تحت الأهرامات، قائلا: ”  من الناحية العلمية هناك جهاز رادار يخترق الأرض ومصر لديها واحد منه، وهذا الجهاز يرينا ما تحت الأرض من 5 متر إلى 40 متر.

مصر لديها جهاز من الرادار الذي يخترق الأرض حتى 25 مترا

وتابع  وسيم السيسي: “مصر  لديها جهاز من الرادار الذي يخترق الأرض حتى 25 مترا، والأجهزة لم تطلع على أي شيء تحت الأرض، والكذب ملوش رجلين”، موضحا أن الهدف من هذا كله أن الاسرائيليين الأساتذة في فن الكذب، يريدون صرف الأنظار عن المذابح في قطاع غزة وهم أساتذة أيضا في الإعلام.

 تشير أبحاث حديثة أجراها علماء من مختلف التخصصات إلى اكتشاف مذهل في الأهرامات بالجيزة، حيث تكشف الدراسات أن هذا البناء الضخم قد يكون صُمم ليعمل كمرنان للطاقة الكهرومغناطيسية، ما يجعل منه محطّة طاقة قديمة لم تكن معروفة سابقًا.

ومن خلال استعراض هذه النتائج، يتضح أن الأهرامات كانت أكثر من مجرد قبر فرعوني، بل قد تمثل هيكلًا معقدًا مخصصًا لاستخدامات طاقية متطورة.

في دراسة حديثة، قام الباحثون بتوجيه الموجات الكهرومغناطيسية عبر الهيكل الهائل، حيث لوحظ أن هذه الموجات تتفاعل مع المواد المكونة للهرم بشكل يتيح لها تكثيف وتركيز الطاقة في مناطق محددة داخل الأهرامات.

وتجمع الطاقة بشكل ملحوظ في غرف الملك والملكة بالأهرامات، إضافة إلى غرفة أخرى غير مكتملة تقع أسفل الهيكل، مما يعزز الفرضية بأن الهرم كان يعمل كمرنان للطاقة الكهرومغناطيسية.

ويعتقد المهندس كريستوفر دان، الذي درس هذه الظاهرة لعقود، أن هذه الاكتشافات تشير إلى أن المصريين القدماء كانوا تمكنوا من الوصول إلى تقنيات طاقة متقدمة للغاية، قد تشمل استخدام المواد الكيميائية بشكل معقد لتوليد الطاقة.

وفي محادثة مع جو روجان، أشار دان إلى أن الغرفة الشمالية في الهرم تحمل شكلًا يشبه تقنيات اليوم الخاصة بنقل الموجات الكهرومغناطيسية، مما يعزز الفكرة أن الهرم كان يحتوي على أجهزة معقدة لتحويل الطاقة.