حماس: التصعيد الإسرائيلي في غزة انتقام وحشي من المدنيين.

حماس: التصعيد الإسرائيلي في غزة انتقام وحشي من المدنيين.

أدانت حركة حماس التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن ما يحدث ليس مجرد ضغط عسكري، بل هو “انتقام وحشي” من المدنيين الأبرياء، مؤكدة أن “الاحتلال يستهدف الأطفال، النساء، والشيوخ في محاولة فاشلة لإرغام الشعب الفلسطيني على الاستسلام.”

 

وقال المتحدث باسم حماس في بيان صحفي: “ما يحدث في غزة اليوم هو استهداف مباشر لحياة الأبرياء، وليس مجرد عمليات عسكرية كما يروج الاحتلال. هذه الهجمات لا تهدف إلى تحقيق أهداف عسكرية، بل إلى تدمير حياة المدنيين، وهو انتقام غير مبرر من شعبنا.”

 

نداء إلى العالم: “على المجتمع الدولي التدخل فورا”

وفي دعوة عاجلة إلى المجتمع الدولي، حثت حماس الدول الكبرى ومنظمات حقوق الإنسان على تحمل مسؤولياتها الإنسانية والسياسية، مؤكدة أنه “لا يمكن السكوت على هذه الجرائم المتواصلة.” وأشارت الحركة إلى أن إسرائيل تسعى من خلال هذا التصعيد إلى زيادة معاناة الفلسطينيين في غزة، في وقت يحتاج فيه المدنيون إلى حماية فورية ووقف تام للعدوان.

وأضاف البيان: “نطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف انتقام الاحتلال من المدنيين الأبرياء في غزة، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذه الجرائم الوحشية التي تهدد حياة الآلاف.”

 

زيادة العدوان لن تكسر إرادة الفلسطينيين

وفيما يخص التصعيد العسكري الإسرائيلي، أكدت حماس أن زيادة وتيرة الهجمات لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني. وقال المتحدث باسم الحركة: “هذه السياسات لن تؤدي إلا إلى زيادة التحدي والإصرار لدى شعبنا، بل ستزيد من عزيمة المقاومة في التصدي للاحتلال.”

وأوضحت الحركة أن الشعب الفلسطيني لا يخشى التهديدات العسكرية، وأن الانتقام الإسرائيلي لا يزداد إلا إصرارًا على تحرير الأرض ورفع التحديات ضد الاحتلال.

 

نتنياهو: “وصفة للفشل المحتوم”

وتطرقت حماس إلى سياسة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، معتبرة أنها “وصفة لفشل محتوم”. ووصفت الحركة محاولات الاحتلال الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين بأنها “جريمة ضد الإنسانية”، مؤكدة أن هذه السياسة ستؤدي إلى عزل إسرائيل أكثر على الساحة الدولية. وأضاف البيان: “نتنياهو يظن أن التصعيد العسكري سيخضع الشعب الفلسطيني، لكن الحقيقة هي أن هذا التصعيد يزيد من وحدة الشعب الفلسطيني ودعمه لقضيته.”

 

الأسرى الفلسطينيون: “التصعيد لن يعيدهم أحياء”

وفيما يخص قضية الأسرى الفلسطينيين، أكدت حماس أن التصعيد العسكري الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء، بل قد يعرضهم لخطر الموت. وقالت الحركة: “التصعيد العسكري يهدد حياة الأسرى ويقتلهم. الحل الوحيد لاستعادتهم هو من خلال المفاوضات السياسية، وليس عبر القصف والعدوان.”

 

واختتمت حماس بيانها بتأكيد موقفها الثابت من استمرار المقاومة السلمية والعسكرية ضد الاحتلال حتى استعادة حقوق الشعب الفلسطيني، داعية إلى المزيد من الضغط الدولي على إسرائيل لوقف العدوان فورًا.

الرئاسة الفلسطينية تُهاجم مُخططات إسرائيل في غزة.

أصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية ، اليوم الثلاثاء، بياناً قالت فيه إن مُخططات إسرائيل في غزة تُخالف الأعراف والقوانين الدولية ذات الصلة. 

وقال بيان الرئاسة الفلسطينية، :”إن مضي الاحتلال الإسرائيلي في إنشاء ما يسمى بمحور “موراغ” لفصل مدينة رفح عن باقي قطاع غزة، وتكريس سيطرته الدائمة على القطاع، وتقسيمه إلى بؤر معزولة، تمهيداً للتهجير، يشكل مخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، اللذين أكدا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967″.

 

وأشارت الرئاسة، إلى أن هذه المخططات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة تكشف عن نوايا الاحتلال الحقيقية بإطالة أمد عدوانه على شعبنا وأرضنا، من أجل توسيع سياسة الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية.

 

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بياناً قالت فيه إنه لا يُمكن إحراز تقدم بشأن غزة حتى يتوقف القتال.

وأضاف البيان الأمريكي مُدافعاً عن سلوكيات الاحتلال قائلاً :”إسرائيل تدافع عن نفسها ونواصل الضغط والمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين”.

 

وشددت الخارجية الأمركيية على  أنه يجب إطلاق سراح المحتجزين بغزة ولا يمكن لحماس الاستمرار في لعب أي دور بالقطاع.

 

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تشن حرباً على المؤسسات الفلسطينية، وتسطو على أموال الشعب الفلسطيني.

 

وقال بيان الخارجية الفلسطينية :”حرب الاحتلال على الشرعية الفلسطينية ومؤسساتها جزء من العدوان الشامل على شعبنا”.

 

وطالبت الخارجية الفلسطينية بإجراءات دولية جادة لوقف الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من أموال المقاصة.

 

وقالت الوزارة إنها تنظر بخطورة بالغة إلى استمرار حكومة الاحتلال في الاقتطاعات الجائرة من عائدات الضرائب الفلسطينية “المقاصة”، واحتجاز أموال الشعب الفلسطيني التي فاقت 7 مليارات شيكل.

 

واعتبرت الخارجية في بيانٍ منشور اليوم أن الاقتطاعات مخططات سياسية استعمارية عنصرية تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والضم، ومحاولات الاحتلال إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها التجسيد المؤسسي لدولة فلسطين على أرض الوطن، في انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية.

 

وطالبت بخطوات عربية إسلامية لحماية الشرعيات الفلسطينية ومؤسساتها وحكومتها المعترف بها دولياً، وتنفيذ شبكة الأمان المالية، كما طالبت المجتمع الدولي بسرعة التحرك ومواجهة تغول الاحتلال على شعبنا وحقوقه.

 

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، يوم السبت الماضي، أن مقطع الفيديو المصور الذي نشرته صحيفة أميركية بشأن الاستهداف الإسرائيلي لسيارة إسعاف غزة “جريمة مُكتملة الأركان”. 

 

وذكر البيان أن الاعتداء الذي تم بشكلٍ مُتعمد وتسبب في استشهاد 15 من العاملين في مجال الإسعاف والإغاثة في 23 مارس الماضي بمدينة رفح يفند ادعاءات قوات الاحتلال الإسرائيلي بأنها لم تهاجم مركبات الإسعاف عشوائياً، ولم يتعرف عليها بذريعة عدم وجود إضاءة أو إشارات طوارئ.