الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية تطلق مؤتمرها السنوي الأول للدراسات العليا

الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية تطلق مؤتمرها السنوي الأول للدراسات العليا

تنطلق يوم الثلاثاء الموافق 29 إبريل فعاليات المؤتمر السنوي الأول للدراسات العليا بالكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس، تحت عنوان: “التكنولوجيات الإبداعية والابتكارية للتنمية المستدامة”.

ويُعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام من الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.

كما يتولى الإشراف التنفيذي على المؤتمر الدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، والدكتور تامر منصور، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومنسق المؤتمر، إلى جانب الدكتور أحمد حسن الديب منسق المؤتمر.

ويتولى الدكتور زكريا حسن عبد الوهاب رئاسة لجنة الندوات والمؤتمر، بما يضمن التنظيم الفعال وإثراء فعاليات المؤتمر بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجالات التنمية المستدامة.

يُعد هذا المؤتمر منصة علمية هامة تجمع الباحثين والمتخصصين، بهدف استعراض أحدث الابتكارات والحلول الإبداعية التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات التكنولوجية

ويأتي انعقاد المؤتمر الأول للدراسات العليا بالكلية تأكيدًا لريادة الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، كونها أول كلية تكنولوجية على مستوى الجامعات المصرية تطلق برامج للدراسات العليا المتخصصة، مما يعكس دورها المحوري في دعم البحث العلمي التطبيقي ومواكبة مستجدات التكنولوجيا الحديثة.

 وفي سياق آخر متصل  اختتمت امس كلية الألسن بجامعة قناة السويس مؤتمرها الطلابي البحثي السابع تحت عنوان “بناء الإنسان في ظل التحديات الحالية (الانفتاح على الثقافات الأجنبية)”، وذلك يوم الأحد الموافق 27 إبريل بمسرح الأنشطة الطلابية.

تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

جاء المؤتمر في إطار حرص الكلية على تعزيز قدرات طلابها البحثية والفكرية وتوجيههم لمواجهة التحديات الثقافية والفكرية في ظل الانفتاح العالمي المتزايد.

وافتتح الدكتور محمد عبد النعيم المؤتمر بكلمة تناول فيها أهمية البحث العلمي كوسيلة رئيسية لتطوير قدرات الشباب الجامعي وتعزيز وعيهم بالتحديات التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث، مؤكدًا أن الجامعات تمثل نقطة انطلاق لتأهيل جيل قادر على التفكير النقدي والمساهمة في حل القضايا المعاصرة.

فيما قدم الدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن، كلمة رحب فيها بالطلاب والباحثين المشاركين، مشيرًا إلى أهمية الانفتاح على الثقافات الأخرى في إطار الحفاظ على الهوية الوطنية وتطوير المجتمع

كما تحدث الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، عن دور المركز في تقديم الدعم الأكاديمي للطلاب وتوجيههم نحو تقديم أبحاث علمية مبتكرة تسهم في دفع عجلة التقدم المجتمعي.

وألقى الدكتور طارق أبو الميلة، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، كلمة تناول فيها دور التعليم الجامعي في تمكين الطلاب من مواكبة المستجدات في المجالات الثقافية والفكرية، مؤكدًا على أهمية المشاركة في مثل هذه المؤتمرات لتطوير المهارات البحثية.

من جانبها، أكدت الدكتورة هنادي عادل، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية، على الجهود المبذولة في دعم الطلاب وتحفيزهم على الابتكار في أبحاثهم العلمية، مشيرة إلى أن وحدة الدعم الأكاديمي تسعى دائمًا لتوفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب لتحقيق طموحاتهم البحثية

 

وقد تضمن المؤتمر تقديم 7 أبحاث بحثية شارك فيها 26 طالبًا وطالبة من مختلف أقسام اللغات في الكلية.

تناولت الأبحاث مجموعة من الموضوعات الرائدة التي تعكس التفاعل بين التعليم والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الثقافات المختلفة.

في قسم اللغة الإنجليزية، تم تناول موضوعات مثل توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز جودة التعليم وتحقيق العدالة التعليمية، والتبادل الثقافي في عصر الذكاء الاصطناعي.

كما تناولت الأبحاث في قسم اللغة الفرنسية دور وسائل التواصل الاجتماعي كجسر للتواصل أو مصدر للتحديات.

في قسم اللغة الألمانية، تم التركيز على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في نشر التأثيرات السلبية للثقافات الأجنبية.

بينما كانت أبحاث قسم اللغة الصينية موجهة نحو تعليم اللغة الصينية في عصر الذكاء الاصطناعي.

كما ناقش قسم اللغة التركية الفرص المتاحة لبناء الإنسان في ظل الانفتاح الثقافي.

المؤتمر، الذي شهد مشاركة واسعة من الطلاب، يعكس التزام كلية الألسن بتعزيز البحث العلمي وتطوير مهارات الطلاب في مواجهة التحديات الفكرية والثقافية المعاصرة.