جراء قصف تركي.. الدفع بتعزيزات عسكرية إلى سد تشرين في سوريا

أعلن مصدر سوري حكومي، الإثنين، إرسال تعزيزات عسكرية إلى سد تشرين في ريف حلب الشرقي، حسبما ذكرت “سكاي نيوز عربية”.
وأوضح المصدر أن قوات الجيش السوري دخلت الى أطراف منطقة سد تشرين وأقامت نقاطا عسكرية تمهيدا لتولي السيطرة على السد.
ووفقا للمصدر، فإن القوات العسكرية من الطرفين عادت للتمركز في النقاط المتقدمة، حيث تمركزت قسد في قرية أبو قلقل على بعد 7 كيلومترات من السد، بالتوازي مع توجيه أوامر لتشكيلاتها برفع الجاهزية القتالية.
والإثنين، قصفت طائرة مسيرة تركية محيط سد تشرين الاستراتيجي، حيث دوّى انفجار وتصاعدت أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة غربي السد، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.
ويعد هذا الاستهداف خرقًا جديدًا لاتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة تحت إشراف أميركي، حيث عاودت المسيرات التركية قصفها على محيط سد تشرين، لتبلغ عدد الضربات إلى 4، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
فيدان: السلام أولويتنا.. وندعو لحل سياسي شامل في سوريا
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده تدعم إقامة بيئة سياسية في سوريا تضمن حقوقًا متساوية لكافة المكونات الإثنية والدينية للشعب السوري، مشددًا على أهمية العدالة والتمثيل المتوازن في مستقبل البلاد.
وأضاف فيدان أن هناك أطرافًا تسعى لاستغلال الأوضاع الحالية في سوريا لتحقيق أجندات خاصة، قائلاً: “نحن نقف بحزم في وجه من يحاول استغلال الوضع الراهن وزعزعة استقرار المنطقة”.
وحول ملف حزب العمال الكردستاني، أوضح وزير الخارجية أن أنقرة تنتظر من الحزب الاستجابة للنداءات بإلقاء السلاح، قائلاً: “نطالب حزب العمال الكردستاني بالتخلي عن السلاح والامتناع عن أي خطوات من شأنها تهديد أمن المنطقة”.
وتابع الوزير: “ما حدث مع تنظيم داعش سيحدث مع حزب العمال الكردستاني، إما عبر السلام أو بوسائل أخرى إذا اقتضى الأمر”.
وأكد في ختام تصريحاته أن أولوية تركيا هي تحقيق الصلح والسلام، معتمدين على الحكمة والعقلانية لحل كافة المشكلات الإقليمية.
الجمارك الإيرانية تكشف: الموادالقابلة للاشتعال وراء انفجارات ميناء “شهيد رجائي”
أعلنت الجمارك الإيرانية اليوم عنتفاصيل جديدة بشأن الانفجار الذي وقع في ميناء “شهيد رجائي” في مدينة
بندر عباس جنوبي إيران. ووفقاً للبيان الصادر عن الجمارك، فقد كانت الحاوياتالمخصصة للتصدير والتي تعرضت للتضرر نتيجة الانفجار تحتوي على مادتي “القار”
و”البارافين”، وهما مواد قابلة للاشتعال بشدة، مما تسبب في سلسلة منالانفجارات التي تسببت في اندلاع النيران مجددًا في المنطقة.
في تصريحات لاحقة، أوضحت السلطاتالإيرانية أن الانفجار وقع بشكل محدود في عدد من الحاويات المخصصة للتصدير، مما
أدى إلى نشوب النيران في المنطقة المحيطة. وأكدت فرق الإطفاء والإنقاذ على أنهاتمكنت من السيطرة على بعض النقاط المشتعلة، إلا أن الحريق ما زال كبيراً ويهدد
بتوسيع نطاق تأثيره في المنطقة. وأشارت المصادر إلى أن الجهود مستمرة للسيطرة علىالحريق المشتعل بشكل كامل، بالتزامن مع محاولة إجلاء العاملين في الميناء من المناطق المتضررة.
أضافت الجمارك الإيرانية أن الانفجاراتفي ميناء “شهيد رجائي” ناتجة عن المواد القابلة للاشتعال التي كانت
مخزنة في بعض الحاويات، ما أسهم في تصاعد وتيرة الحريق بشكل كبير. وأكدت السلطاتأن هناك تحقيقات جارية لتحديد أسباب الحادث بشكل دقيق، على الرغم من أنه يبدو أن
تخزين هذه المواد في ظروف غير آمنة كان السبب الرئيسي في الحادث.
من جانبه، أكد مسؤولون في الحكومةالإيرانية أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد أبعاد الحادث بشكل كامل، مشيرين إلى أن الحادث يشكل تحديًا كبيرًا لجهود إدارة الأزمات في المنطقة.