السعودية تعلن عقوبات مشددة بحق مخالفي تعليمات الحج

أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم عن فرض عقوبات بحق مخالفي التعليمات الخاصة بالحصول على تصريح لأداء الحج.
العقوبة الأولى تشمل غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال (5330 دولار) تفرض على:
كل من يضبط مؤديا أو محاولا أداء الحج دون تصريح.
كل من يحمل تأشيرة زيارة (بمختلف أنواعها) ويقوم أو يحاول الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بدءا من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة.
العقوبة الثانية تتضمن غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (26660 دولار) تفرض على:
كل من يتقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول أو البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص الصادرة لهم التأشيرات المخالفة.
كل من يقوم أو يحاول نقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المذكورة.
كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة أو التستر عليهم أو تقديم أي مساعدة لهم تُمكنهم من البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة ذاتها، مع تعدد الغرامات بتعدد المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو مساعدتهم.
وتتضمن العقوبة الثالثة ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين إلى بلدانهم، ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات.
أما العقوبة الرابعة فتشمل الطلب من المحكمة المختصة مصادرة وسيلة النقل البرية التي تُستخدم لنقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، إذا كانت مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ معه.
وأوقفت السلطات السعودية آلاف المخالفين لنظم الإقامة وحددت نهاية أبريل الحالي موعدا نهائيا لمغادرة المعتمرين، قبل أقل من شهرين على انطلاق موسم الحج.
وتأتي هذه الخطوة في مسعى لتجنب الفوضى التي أدت إلى وفاة أكثر من 1300 شخص العام الماضي، معظمهم لم يكن مصرحا لهم بأداء المناسك
وعلى صعيد آخر، أعلن “الحوثيون”، استهداف حاملة الطائرات “ترومان” بالصواريخ المجنحة والبالستية والمسيرات، وإجبارها على الابتعاد، كما أعلنوا قصف هدف حيوي إسرائيلي في عسقلان بطائرة مسيرة نوع يافا
وجاء في بيان صادر عن حركة “أنصار الله” اليمينة (الحوثيون)، “أقدم العدو الأمريكي خلال الساعات الماضية على ارتكاب مجزرتين الأولى في صنعاء والثانية استهداف مركز إيواء المهاجرين من عدة بلدان أفريقية في محافظة صعدة شمال اليمن وأسفرت المجزرتان عن العشرات من الشهداء والجرحى”.
وأضاف البيان: “في إطار الرد على عدوانه ومجازره بحق المدنيين قامت القوات المسلحة باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية ‘ترومان’ والقطع الحربية التابعة لها والاشتباك معها في عملية مشتركة نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة طوال الساعات الماضية. وكان من نتيجة الاشتباك والمواجهة إجبار الحاملة على التراجع والابتعاد عن موقع تمركزها السابق لتتجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر”.
وأكد الحوثيون في بيانهم أن “القوات المسلحة اليمنية سوف تستمر في استهداف ومطاردة حاملة الطائرات وكافة القطع الحربية المعادية في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان على اليمن”.
وفي سياق متصل، أكد “أنصار الله” أنه في “إطار إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأعزاء، نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا”. مؤكدين “استمرارهم في منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي”.
واختتم الحوثيون بيانهم بالتشديد على “استمرارهم في مواجهة العدوان الأمريكي والتصدي له، ودعم وإسناد الصامدين في قطاع غزة حتى وقف العدوان عليهم ورفع الحصار عنهم”.