حزب الله: أولويات نهضة لبنان وقف العدوان الإسرائيلي وانسحابه من الجنوب

اعتبر نعيم قاسم، أمين عام “حزب الله”، مساء اليوم الاثنين، أن الأولوية الأولى من أولويات نهضة لبنان، هي وقف العدوان الإسرائيلي وانسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب والإفراج عن الأسرى.
وفي ما يلي، أبرز ما جاء في كلمة نعيم قاسم حول “أولويات نهضة لبنان والانتخابات البلدية”:
لدينا ثلاث أولويات يجب ان نركز عليها، وأعني بها أن الدولة والشعب والكل يجب أن يعمل لإنجاز هذه الأولويات لأنها تساعد على استقرار ونهضة ونمو لبنان.
الأولوية الأولى في نهضة لبنان هي وقف العدوان الإسرائيلي وانسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب والإفراج عن الأسرى.
الدولة اللبنانية مسؤولة بالمتابعة على الضغط على الدول الراعية لوقف إطلاق النار، وهي أمريكا (الولايات المتحدة) وفرنسا والأمم المتحدة وقوات الطوارئ الدولية، لوقف إسرائيل اعتداءاتها..والضغط الذي مارسته حتى الآن “ناعم وبسيط”.. وهي مطالبة بالضغط أكثر واستدعاء سفراء الدول الضامنة وابرزهم السفيرة الأمريكية.
إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3,000 مرة.
“حزب الله” التزم باتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة والجانب الإسرائيلي وسهلنا مهمة الجيش في الانتشار.
الاعتداء أمس على الضاحية الجنوبية لبيروت هو للضغط السياسي ولتثبيت قواعد معينة وهو بعلم الولايات المتحدة.
المطلوب من الحكومة ووزارة الخارجية أن يرفعوا الصوت عاليا ويكثفوا الاتصالات ،اضغطوا على أمريكا.
على الحكومة اللبنانية بذل المزيد من الجهد على كافة المستويات المحلية والدولية لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
أفهموا (متوجها إلى الدولة اللبنانية) أمريكا أن مصالحها لا تتأمن بهذه الطريقة.
إسرائيل تريد السيطرة على لبنان، وإقامة مستوطنات على الأراضي اللبنانية والتوطين وإضعاف لبنان حتى لا يستطيع أن يرفض لها طلب.
كل القوى السياسية مسؤولة في مواجهة إسرائيل.
لن نتخلى عن قوتنا وقوة لبنان وقوة الجيش اللبناني.
لبنان سيبقى قويا بمقاومته وجيشه و شعبه.
بعض المسؤولين يقول للمبعوثين إننا حاضرون لحصر السلاح في وقت لم يطبق الطرف الآخر ما عليه.
قاسم للمسؤولين اللبنانيين: نتنياهو في وضع صعب جدا ولا يستطيع تحقيق أهدافه ويجب عدم التنازل أمامه أكثر.
لماذا لم نبدأ بعملية إعادة الإعمار حتى اللحظة كما جاء في البيان الوزاري؟
الأولوية الثانية لنهضة لبنان هي إعادة الإعمار.
عدم الإعمار يعني إثقال الناس وعرقلة الاقتصاد والتنمية الاجتماعية والتمييز بالمواطنة.
الدولة تأخرت في إعادة الإعمار، وعدم الإعمار يعني استهداف مكوّن أساسي في البلد.
قاسم للدولة اللبنانية: ضعوا إعادة الإعمار على جدول الأعمال وضعوا خطتكم للإعمار وابدأوا بالمسار.
من يعتقد أنه يفعل ما يريد في البلد ويحرم الناس من العودة إلى بيوتها هو مخطئ.
الأولوية الثالثة لنهضة لبنان هي بناء الدولة.
حزب الله قدم بدل إيواء لـ 50,755 شخصاً وقمنا بترميم مسكن 332 ألف شخص.
نحن ندعم رئيس الجمهورية والحكومة بوقف الاعتداءات وإعادة الاعمار وبناء الدولة ولن نستمع لجماعة الفتنة.
بالنسبة للانتخابات البلدية: عقدنا تحالفا مع حركة أمل لإدارة العملية الانتخابية ولننقل الواقع الموجود من التأزّم والخلاف إلى الاتفاق.
بنظرتنا كـ”حزب الله”، الانتخابات البلدية والاختيارية ليست منصبا ولا استثمارا بل هي مسؤولية وخدمة.
نريد أن نطور مبدأ المشاركة ونراعي تمثيل العوائل والعشائر والفئات الاجتماعية وحتى القوى الحزبية الموجودة.
ندعو إلى أن يكون هناك إقبال كثيف على الانتخابات البلدية والاختيارية.
وعلى صعيد آخر، أعلن “الحوثيون”، استهداف حاملة الطائرات “ترومان” بالصواريخ المجنحة والبالستية والمسيرات، وإجبارها على الابتعاد، كما أعلنوا قصف هدف حيوي إسرائيلي في عسقلان بطائرة مسيرة نوع يافا
وجاء في بيان صادر عن حركة “أنصار الله” اليمينة (الحوثيون)، “أقدم العدو الأمريكي خلال الساعات الماضية على ارتكاب مجزرتين الأولى في صنعاء والثانية استهداف مركز إيواء المهاجرين من عدة بلدان أفريقية في محافظة صعدة شمال اليمن وأسفرت المجزرتان عن العشرات من الشهداء والجرحى”.
وأضاف البيان: “في إطار الرد على عدوانه ومجازره بحق المدنيين قامت القوات المسلحة باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية ‘ترومان’ والقطع الحربية التابعة لها والاشتباك معها في عملية مشتركة نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة طوال الساعات الماضية. وكان من نتيجة الاشتباك والمواجهة إجبار الحاملة على التراجع والابتعاد عن موقع تمركزها السابق لتتجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر”.
وأكد الحوثيون في بيانهم أن “القوات المسلحة اليمنية سوف تستمر في استهداف ومطاردة حاملة الطائرات وكافة القطع الحربية المعادية في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان على اليمن”.
وفي سياق متصل، أكد “أنصار الله” أنه في “إطار إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأعزاء، نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا”. مؤكدين “استمرارهم في منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي”.
واختتم الحوثيون بيانهم بالتشديد على “استمرارهم في مواجهة العدوان الأمريكي والتصدي له، ودعم وإسناد الصامدين في قطاع غزة حتى وقف العدوان عليهم ورفع الحصار عنهم.
فيما اقتحم مستعمرون، مساء اليوم الاثنين، تجمع عرب المليحات، شمال غرب أريحا
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية” وفا”، قال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة، حسن مليحات، إن مستعمرين يمتطون خيولا اقتحموا التجمع، وتجولوا بين مساكن المواطنين، مشيرا إلى أن هذه الاقتحامات باتت تتكرر بشكل يومي، في إطار سياسة تستهدف التضييق على التجمعات البدوية وإجبار سكانها على مغادرة أراضيهم.