5 أعشاب تساعد على تقوية الذاكرة والوقاية من الزهايمر

الذاكرة أحد العناصر الأساسية التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياتنا اليومية، ومع تقدم العمر، قد تزداد المخاطر المرتبطة بفقدان الذاكرة والأمراض العصبية مثل الزهايمر، وتلعب الأعشاب الطبيعية دورًا مهمًا في تقوية الذاكرة والحفاظ على صحة الدماغ، وفيما يلي نقدم لك بعض الأعشاب التي يمكن أن تساعد في الوقاية من هذه المشاكل وتعزيز وظائف الدماغ بشكل عام.

مشروبات طبيعية للوقاية من الزهايمر 

الأشواجاندا
تعزز عشبة الأشواجاند صحة المخ عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، أحد العوامل التى تساهم فى تقدم مرض الزهايمر وتقدمه.

الجينسنج
الجنسنغ من أفضل الأعشاب لتقوية الذاكرة، نظرًا لقدرته تقليل تدهور الذاكرة المرتبط بالعمر، لإحتواءه على مواد كيميائية مضادة للالتهابات تسمى الجينسنوسيدات، والتى تساهم في تقليل مستويات بيتا أميلويد في المخ.

المريمية
عشبة المريمية من الأعشاب التى تساهم بشكل كبير فى تقوية الذاكرة، وقد تعمل أيضًا على تحسين الإدراك والمساعدة في علاج مرض الزهايمر، وذلك لاحتوائها على مركبات قد تكون مفيدة للوظائف الإدراكية والعصبية، ويمكن تناول المريمية كمشروب أو إضافتها للطعام.

الكركم
الكركم من أشهر التوابل التى تستخدم فى وصفات الطعام المختلفة، كما يستخدم فى الوصفات العلاجية فى الهند، ويحتوى الكركم على مركب “الكركمين”، والذي يعد مضاد للأكسدة والالتهابات.

ويساهم الكركم فى الوقاية من مرض الزهايمر، عن طريق تطهير الدماغ من بيتا أميلويد (شظية بروتينية)، والتى يتسبب تراكمها فى تشكيل لويحات دماغية مرتبطة بمرض الزهايمر ، وقد يحمي الكركم صحة الدماغ عن طريق تثبيط انهيار الخلايا العصبية في الدماغ.

عشبة الليمون

عشبة الليمون هي عشبة يتم تناولها عادة في صورة مشروب ساخن، وتستخدم بشكل متكرر لتخفيف القلق والأرق، وقد تساعد في تحسين الوظائف الإدراكية، حيث أنها تحتوى على حمض الروزماريني (RA)، وهو مركب معروف بخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، ولديه تأثيرات عصبية وقائية.

وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول 500 مللى من مستخلص عشبة الليمون، قد يساعد في منع التدهور المعرفي لدى كبار السن الذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم ، كذلك منع تفاقم الأعراض العصبية والنفسية لمرض الزهايمر.