10 طرق فعّالة لا تعرفها لتقوية الرؤية

جودة الرؤية .. تشير الأبحاث إلى أن نمط الحياة الصحي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على صحة العيون وجودة الرؤية.
ويعتبر النظام الغذائي المتوازن، النشاط البدني المنتظم، أخذ فترات راحة من الشاشات، والابتعاد عن التدخين، كلها عوامل تساعد في دعم صحة العين وتقليل فرص الإصابة بمشاكل بصرية مستقبلية.
ويمكن أن تلعب التمارين البصرية دورًا مهمًا في تحسين النظر، وإليك أبرز التقنيات التي يمكنك تجربتها.
تمارين لتحسين الرؤية
التركيز القريب والبعيد
يُساعد تمرين التركيز على تدريب العين على التنقل بين الأشياء القريبة والبعيدة، وثبت إبهامك على بعد 25 سم من الوجه وركز عليه، ثم حول نظرك إلى نقطة تبعد من 3 إلى 6 أمتار، مع التبديل بينهما عدة مرات.
تمرين الشكل الثامن
رسم رقم 8 باستخدام العينين دون تحريك الرأس يحسن التنسيق البصري ويقلل من إجهاد العين المرتبط باستخدام الأجهزة الرقمية.
الرمش المنتظم
الرمش الواعي أثناء استخدام الشاشات يقي العينين من الجفاف، كما أثبتت الدراسات أن التمارين التي تستهدف الرمش تحسن من جودة طبقة الدموع في العين.
قاعدة 20-20-20
كل 20 دقيقة أمام الشاشة، انظر إلى نقطة تبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية، مما يقلل من الإجهاد الرقمي ويحافظ على راحة العينين.
التكسير (تدفئة راحتي اليدين)
يُستخدم تدليك راحتي اليدين ووضعهما على العينين لتحفيز الدورة الدموية في العين وتخفيف التوتر البصري.
تمرين القلم الرصاص
تحريك قلم من مسافة الذراع نحو الأنف مع التركيز على إبقاء الرؤية موحدة، يُعزز من قدرة العينين على التركيز في المسافات القريبة.
دحرجة العين
تحريك العينين ببطء في اتجاه عقارب الساعة ثم عكسه يعزز من مرونة العضلات العينية ويخفف من التوتر.
المسح البصري والتتبع
اللعب بألعاب تعتمد على تتبع الأشياء بصريًا دون تحريك الرأس، مثل “أنا أتجسس”، يحسن مهارات المسح البصري ويساعد على تنشيط الرؤية الجانبية.
خيط بروك
تمرين بسيط يعتمد على استخدام خيط مع خرزة لتحسين تنسيق حركة العينين وتقويتهما.
بطاقات البراميل
باستخدام بطاقات ملونة برموز معينة، يمكن تحسين القدرة على تركيز الرؤية وتقليل أعراض الحول.
نصائح داعمة لصحة العين
العناية اليومية بالعينين لا تقتصر فقط على التمارين، بل تشمل أيضًا تبني نمط حياة صحي. ممارسة الرياضة بانتظام قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض العين المزمنة مثل الجلوكوما.
وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، أحماض أوميغا-3، اللوتين والزياكسانثين يحمي من أمراض العين المرتبطة بالتقدم في العمر كما أن الابتعاد عن التدخين وإجراء فحوصات دورية للعين يعتبران من أهم خطوات الوقاية المبكرة.
رؤية ضبابية، ألم في العين، تكرار الصداع، الرؤية المزدوجة، الحساسية المفرطة للضوء، أو ظهور مفاجئ لعوامات أو ومضات ضوئية تستدعي استشارة طبيب عيون على الفور.
وتكون هذه الأعراض مؤشراً على حالات صحية خطيرة تتطلب التدخل السريع لضمان الحفاظ على النظر.