أعراض عدوى الجيوب الأنفية الفطرية وطرق الوقاية منها

أعراض عدوى الجيوب الأنفية الفطرية وطرق الوقاية منها

تحدث عدوى الجيوب الأنفية الفطرية، أو ما يُعرف بالتهاب الجيوب الأنفية الفطري، عندما تهاجم الفطريات تجاويف الجيوب الأنفية. 

وتلعب هذه الجيوب، المملوءة بالهواء، تلعب دورًا مهمًا في ترطيب الممرات الأنفية وحمايتها من الملوثات.

كما يؤدي إصابتها بعدوى فطرية إلى ظهور طيف واسع من الأعراض التي تختلف حسب نوع العدوى.

الأعراض الشائعة لعدوى الجيوب الأنفية الفطرية

تعاني الغالبية من صداع مستمر واحتقان في الأنف، إضافة إلى ألم أو ضغط في منطقة الوجه. في الحالات الأكثر حدة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، قد تظهر أعراض إضافية مثل خدر في الوجه، تغير في لون الجلد، وتورم في الجفون أو الخدين.

أعراض العدوى حسب النوع

التهاب الجيوب الأنفية الفطري التحسسي هو أكثر الأنواع انتشارًا ويتميز باحتقان الأنف والعطس وسيلان الأنف، وقد يؤدي تراكم المخاط الكثيف إلى تضخم الوجه. 

ويتطلب هذا النوع عادة تدخلًا جراحيًا يتبعه علاج طبي وقائي وفي المقابل، يبدأ التهاب الجيوب الأنفية الفطري الرمي بدون أعراض واضحة ثم يتطور إلى ألم في الوجه وانتفاخ العينين. 

أما التهاب الجيوب الأنفية الفطري البسيط، فينشأ عن استنشاق جراثيم فطرية، حيث تتجمع الفطريات لتشكل كتلًا تُحدث تقشرًا داخل الأنف وألمًا وإفرازات أنفية خلفية.

حالات الالتهاب الغازي وأعراضه

يُعد التهاب الجيوب الأنفية الفطري الغازي من أخطر الأشكال، إذ يدمر أنسجة الأنف والجيوب تدريجيًا. 

وينقسم إلى ثلاثة أنواع فرعية، أبرزها الالتهاب الحاد الذي يصيب مرضى السكري والمصابين بالسرطان، ويتميز بأعراض مثل سيلان الأنف الشفاف والحمى وفقدان حاسة الرؤية في بعض الأحيان. يتطلب العلاج عادة تدخلًا جراحيًا عاجلًا مع أدوية مضادة للفطريات. 

أما النوع المزمن والحبيبي، فيتطوران ببطء ويؤديان إلى انسداد الأنف، ورائحة كريهة، وإفرازات دموية، مع الحاجة إلى علاج دوائي وجراحي معًا.

متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟

ينصح بطلب المساعدة الطبية إذا استمرت الأعراض لأكثر من عشرة أيام أو ازدادت سوءًا، أو عند ظهور حمى مستمرة. 

وتستوجب بعض العلامات مثل خدر الوجه أو تغير لون الجلد التوجه الفوري إلى الطوارئ، ويعتمد التشخيص الدقيق عادة على الفحص السريري، اختبارات التصوير، أو أخذ خزعة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر.