أفضل الأطعمة سهلة الامتصاص لدعم صحة جهازك الهضمي

أفضل الأطعمة سهلة الامتصاص لدعم صحة جهازك الهضمي

عندما يواجه الجهاز الهضمي أي اضطراب، يكون اختيار الأطعمة سهلة الهضم خطوة ذكية لمنح الجسم الراحة اللازمة.

وتعمل الأطعمة الخفيفة والمنخفضة الألياف والدهون على تخفيف العبء عن المعدة والأمعاء، مما يسهم في تسريع الشفاء وتحسين الشعور العام. 

وتستعرض مجلة “ذا هيلث” الأمريكية، أبرز المجموعات الغذائية التي ينصح بالتركيز عليها عند التعامل مع مشكلات الهضم.

منتجات الحبوب المكررة

رغم أن الألياف جزء مهم من نظام غذائي متوازن، إلا أنها قد تشكل عبئًا إضافيًا عند حدوث اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ أو الإسهال.

ويعد تناول الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض، مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض والمعكرونة المكررة، خيارًا مؤقتًا مناسبًا. 

وتتميز هذه المنتجات بقلة محتواها من الألياف، مما يسهل حركتها داخل الجهاز الهضمي ويقلل من التهيج.

الفواكه المقشرة أو المعلبة أو المطهية

تحتوي بعض أنواع الفواكه، مثل التوت، على نسب مرتفعة من الألياف التي قد تكون صعبة الهضم عند وجود مشكلات في المعدة. يُنصح باختيار فواكه مثل الموز الناضج والبطيخ، أو تقشير التفاح والكمثرى قبل تناولها. كما يمكن اللجوء إلى الفواكه المعلبة بدون شراب سكري أو الفواكه المسلوقة لتقليل تهيج الجهاز الهضمي.

الخضروات المطهية جيدًا

الخضروات النيئة رغم فوائدها الصحية قد تكون قاسية على المعدة الملتهبة. عملية الطهي تساهم في تكسير جدران الخلايا النباتية، مما يجعل العناصر الغذائية أكثر سهولة في الامتصاص. 

وتشمل خيارات الخضار المثالية تشمل الكوسة، السبانخ، البطاطس المقشرة، الفاصولياء الخضراء، البنجر والجزر.

البروتينات اللينة وقليلة الدهون

رغم خلو البروتينات الحيوانية من الألياف، إلا أن طريقة تحضيرها تلعب دورًا حاسمًا في سهولة هضمها. 

وينصح الخبراء باختيار البروتينات الطرية مثل البيض المخفوق أو اللحوم المفرومة قليلة الدهن. 

 

الأطعمة المعدلة القوام مثل الحساء والعصائر

تحضير الأطعمة بطريقة تزيد من طراوتها، مثل الخلط أو الهرس، قد يسهل عملية الهضم دون التأثير على المحتوى الغذائي.

ويعد الحساء الكريمي والعصائر الممزوجة أمثلة مثالية على أطعمة خفيفة على المعدة، خاصة لمن يعانون من مشكلات مثل الغثيان أو الإسهال.

الأطعمة التي يجب الحذر منها

وتظل بعض الأطعمة صعبة الهضم حتى في أفضل الظروف، خاصة تلك الغنية بالألياف القاسية أو الدهون أو التوابل الحارة. 

ومن بين هذه الأطعمة نجد البروكلي النيء، البقوليات، الفواكه المجففة، المكسرات الكاملة، الأطعمة الحارة والحمضية، إضافة إلى المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول.

من هم الأكثر حاجة للأطعمة سهلة الهضم؟

الأشخاص الذين يخضعون لجراحات في الجهاز الهضمي، أو يعانون من أمراض مثل التهاب الرتج، التهاب المعدة النشط، شلل المعدة، ارتجاع المريء، ونوبات التهاب الأمعاء قد يستفيدون من اتباع نظام غذائي خفيف وسهل الهضم. 

كما أن تناول هذه الأطعمة بشكل مؤقت يمكن أن يخفف من أعراض الغازات أو الإسهال أو الغثيان العابر.

ويجب أن يكون اتباع نظام غذائي سهل الهضم حلاً مؤقتًا وليس طويل الأمد. وفي حال استمرار الأعراض، من الضروري استشارة طبيب مختص وأخصائي تغذية معتمد لتحديد السبب الجذري وضمان الحصول على نظام غذائي متوازن يلبي جميع احتياجات الجسم.