العدل والمساواة تدين الجريمة البشعة للمليشيات الدعم السريع في جنوب امدرمان

ادانت حركة العدل والمساواة السودانية، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية بحق مدنيين عُزَّل في منطقة الصالحة” بجنوب أم درمان، والتي راح ضحيتها 31 مواطنا بريئًا بينهم أطفالٌ في مَقْتبل العمر، حيث تمت قتلهم وحرقهم في جريمةٍ هزَّت الوجدان السوداني.
وقال أمين الاعلام، الناطق الرسمي الدكتور محمد زكريا فرج الله فى بيان، أمس الاثنين، إن ما حدث ليس مجرد جريمة قتل، بل هو سلوك بشع يفضح حقيقة المليشيا التي تمارس جرائم ممنهجة ترتقي لمصاف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
تصنيف مليشيا الدعم السريع
واضاف بيان الحركة، أن دماء الأبرياء التي سالت في الصالحة لن تُطمس بسهولة؛ فهي شهادةُ عارٍ على جبين كل مَن يقف خلف هذه المليشيا الإجرامية من أطراف إقليمية ودولية تُشارك في تغذية نار الحرب على أرض السودان.
وطالبت الحركة بتصنيف مليشيا الدعم السريع كتنظيم إرهابي في جميع المحافل الدولية، وفرض عقوبات فورية على قادتها وحلفائها الإقليميين .
أصدرت حركة جيش تحرير السودان، بيانا، خلال الساعات الماضية، تدين المجزرة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في صالحة جنوب ام درمان إذ تمت تصفية أكثر من 30 شاباً أمام مرأى ومسمع بعض الحاضرين وجرى توثيقها وبثها عبر الوسائط .
حركة جيش تحرير السودان
وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي:
مجزرة جديدة إرتكبتها المليشيا في صالحة جنوب ام درمان تُضاف إلى سجل هذه المليشيات إذ تمت تصفية أكثر من 30 شاباً أمام مرأى ومسمع بعض الحاضرين وجرى توثيقها وبثها عبر الوسائط ، من ملامح القتلى يبدو أنهم كانوا أسرى لفترة لان الاعياء والهزال واضح على أجسادهم ، ولبشاعة المشهد حاولت قناة الجزيرة إستنطاق مصطفى محمد ابراهيم مستشار المليشيا والذي لم تسعفه اللغة في تبرير ماحدث لانهم كانوا أسرى عندهم وقتل الأسرى جريمة حرب تعاقب عليها القوانين الدولية و أكد مستشار مليشيا الدعم السريع بأنهم لا يتحملون أي أعباء إدارية لأسرى الحرب وبالتالي كل أسير حرب مصيره القتل.
وتتواصل المجازر فقد تم إلقاء القبض على عدد من العاملين في منظمة الإغاثة العالمية كانوا في طريقهم لمغادرة مدينة الفاشر ، ومن بينهم ثلاثه أطباء وصيدلي وعدد من الموظفين وأسرهم وتحاول المليشيا المجرمة إيهام الناس بأنهم عسكريين حتى تتم تصفيتهم.
من جانبنا نطالب رئاسة المنظمة بسرعة التحرك لإدانة ماتم وإنقاذ حياة هؤلاء المدنيين الأبرياء وتسليمهم للصليب الاحمر ليعودوا الى أسرهم.
والمليشيا الدموية تواصل جرائمها الوحشية وبالأمس تم إلقاء القبض على ثلاثة شباب و قاموا ببتر اعضاءهم التناسلية توفي إثنان في نفس اللحظة والثالث بعد ساعات ، وقد كانوا في طريقهم لمغادرة مدينة الفاشر
هذه الجرائم الوحشية التي لايقوم بها البشر الاسوياء ترتكبها عناصر المليشيا وتقوم بتوثيقها كأنها عمل بطولي ، في الوقت نفسه يتنادى مناصروهم بأنهم يحمون المدنيين مايعني أنهم يدعونهم الى الموت بعد الإذلال والإهانات ووحشية التعامل.
من جانبنا في حركة جيش تحرير السودان لن نمل من تكرار أن هذه المليشيا المجرمة يجب أن توضع على رأس قائمة المنظمات الإرهابية لان ماتقوم به قد فاق كل ماحدث خلال القرن الماضي ، وأن يقدم قادتها وداعميهم دولاً كانوا أو منظمات إلى المحاكم الدولية المختصة.
الصادق علي النور
الناطق الرسمي بإسم حركة جيش تحرير