قافلة طبية مجانية بمدينة العاشر من رمضان لخدمة المرضى والأسر الأولى بالرعاية

قافلة طبية مجانية بمدينة العاشر من رمضان لخدمة المرضى والأسر الأولى بالرعاية

أعلنت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية عن تنظيم قافلة الدكتور عبد الله الغندور الطبية المجانية، والتي تنطلق في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة القادمة، بمقر عيادات الدكتور الراحل عبد الله الغندور بمدينة العاشر من رمضان، وذلك تحت رعاية محمد جبران وزير العمل، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وذلك في إطار حرص الدولة على توفير الرعاية الصحية للمواطنين وتقديم الخدمات الطبية المجانية للفئات الأكثر احتياجاً.

وأكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أهمية تنظيم مثل هذه القوافل الطبية، التي تعكس التكامل والتعاون بين مختلف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار جهود الدولة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. وأضاف أن توفير الرعاية الصحية المجانية يمثل أحد الأهداف الاستراتيجية التي تسعى الدولة لتحقيقها لضمان حياة كريمة لكل مواطن.

وفي السياق ذاته، صرح الدكتور هاني مصطفى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن القافلة تأتي استكمالاً للمسيرة الإنسانية والطبية للدكتور عبد الله الغندور، الذي كان له دور بارز في دعم القطاع الصحي بالمحافظة، مؤكداً أن القافلة تضم نخبة من الأطباء والاستشاريين في ١٥ تخصصـا طبيـا، تشمل: «العظام، المسالك البولية، الباطنة والجهاز الهضمي، علاج الأورام، القلب، الرمد، الأطفال، جراحة الأطفال، الجراحة العامة، جراحة التجميل، النساء والتوليد، المخ والأعصاب، الأمراض الصدرية، الأمراض الجلدية، والأنف والأذن والحنجرة».

وأوضح وكيل الوزارة أن القافلة ستوفر خصومات تصل إلى ٥٠٪ على كافة التحاليل الطبية والأشعة، إلى جانب إجراء ١٠ عمليات جراحية مجانية للحالات التي تم تصنيفها ضمن الفئات الأكثر احتياجاً والأسر الأولى بالرعاية، وذلك بعد فحصها من قِبل الأطباء المختصين خلال القافلة.

وأشار جميعة إلى أن مديرية الشئون الصحية بالشرقية تواصل تنفيذ توجيهات القيادة السياسية ووزارة الصحة بشأن تكثيف الجهود الطبية الميدانية والوصول بالخدمات الصحية إلى مختلف المدن والقرى، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الهشة والأقل دخلاً، تعزيزاً لمبدأ العدالة الصحية.

من جانبهم، رحّب أهالي مدينة العاشر من رمضان بالإعلان عن القافلة، واعتبروها خطوة إيجابية تسهم في سد الفجوة بين احتياجات المواطنين والخدمات الصحية المقدمة، لا سيما مع ارتفاع تكلفة الكشف والعلاج في القطاع الخاص، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات الإنسانية يجب أن تستمر وتتكرر.

وتأتي القافلة في إطار خطة شاملة تنفذها محافظة الشرقية بالتعاون مع وزارتي الصحة والعمل لدعم الصحة المجتمعية، وتقديم نموذج ناجح للتكامل بين القطاعين العام والخاص لخدمة المواطن المصري.