أهالي قرية العزيزية بالشرقية يستغيثون من مخزن عشوائي وورشة نجارة مخالفة تهدد أرواح المواطنين

أهالي قرية العزيزية بالشرقية يستغيثون من مخزن عشوائي وورشة نجارة مخالفة تهدد أرواح المواطنين

أطلق أهالي قرية العزيزية المقيمين بمنطقة العبايدة بجوار جامع الحضري – مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، صرخة استغاثة عاجلة إلى الجهات المعنية، بعد تفاقم أزمة بيئية وأمنية خطيرة تهدد حياة وسلامة المواطنين، بسبب وجود مخزن أخشاب ضخم وعشوائي غير مرخص، إلى جانب ورشة نجارة مخالفة تمارس نشاطها دون سند قانوني منذ أكثر من 30 عامًا.
ويؤكد الأهالي في شكواهم أن المخزن والورشة يشكلان بؤرة خطرة للتلوث والحرائق، وسط غياب تام لأي رقابة أو إجراءات سلامة. وتتلخص أبرز الكوارث المحيطة بالموقع فيما يلي:
مخاطر صحية وبيئية جسيمة:
• تراكم كميات ضخمة من الأخشاب المتهالكة المليئة بالأتربة والقاذورات، ما أدى إلى انتشار الحشرات الضارة كالصراصير والناموس، مهددًا الصحة العامة.
• ظهور واضح للفئران والثعابين داخل المخزن وحوله، ما يثير الذعر بين السكان ويعرضهم لخطر الأمراض المعدية.
• خطورة اندلاع حرائق بفعل التخزين العشوائي لأخشاب قابلة للاشتعال، دون أي إجراءات وقائية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
• انبعاث روائح كريهة نتيجة تحلل المواد العضوية، وتلوث الهواء في محيط السكن.
• تشويه المنظر العام وتدهور البيئة الحضرية، في مخالفة صارخة لقوانين البيئة والنظافة العامة.
مخالفات قانونية صريحة:
• تشغيل ورشة نجارة (باب وشباك وكنب بلدي) دون سجل تجاري أو بطاقة ضريبية.
• استخدام التيار الكهربائي المنزلي بشكل غير قانوني لتشغيل معدات الورشة.
• غياب كامل لوسائل الأمان الصناعي، مما يعرض العمال والسكان للخطر.
• تخزين الأخشاب في الشوارع المحيطة، ما يعرقل حركة المرور ويزيد من احتمالية الحرائق.
مطالب عاجلة من السكان:
1. إزالة المخزن العشوائي فورًا وتطهير وتعقيم الموقع بالكامل.
2. إغلاق الورشة غير القانونية لحين توفيق أوضاعها وفقًا للقانون.
3. فرض غرامات وعقوبات مشددة على القائمين على هذه المخالفات.
4. إزالة الإشغالات من الشوارع المحيطة لتسهيل المرور.
5. فصل التيار الكهربائي غير القانوني عن الورشة المخالفة، حفاظًا على الأرواح والممتلكات.
ويناشد الأهالي محافظ الشرقية، ورئيس مركز ومدينة منيا القمح، ورؤساء إدارات البيئة والصحة والسلامة المهنية، وشركة الكهرباء، وجهاز حماية المستهلك، ووزارة التنمية المحلية، باتخاذ خطوات فورية وجادة لإنهاء هذه الكارثة المحتملة، قبل أن يتحول الإهمال إلى مأساة.