أول تعليق رسمي من وزير التربية والتعليم على وفاة مدير الباجور

أول تعليق رسمي من وزير التربية والتعليم على وفاة مدير الباجور

تقدم محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد  أسامة البسيوني مدير إدارة الباجور التعليمية بمحافظة المنوفية الذي وافته المنية أمس إثر تعرضه لأزمة صحية. 

ودعا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، مؤكدا أن الفقيد كان رمزا ومثالا للالتزام والانضباط وحسن الإدارة.

وحول ما أثير من ملابسات ومعلومات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حول انتهاج سلوك غير مقبول في التعامل مع الفقيد الراحل أسامة البسيوني خلال زيارة وزير التربية والتعليم لمدارس إدارة الباجور التعليمية، أكدت وزارة التربية والتعليم أن زيارة محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لمدارس إدارة الباجور شهدت إشادة الوزير نظرا لما شهده من انضباط لسير العملية التعليمية في كافة المدارس التي قام بزيارتها ولم تشهد تعقيب بأي ملاحظات على العملية التعليمية داخل المدارس التي قام بزيارتها.

وفي هذا الإطار، أوضحت وزارة التربية والتعليم أن وزير التربية والتعليم اصطحب خلال زيارته لمدرسة الشهيد رائد طيار محمد عادل شبل عباس الثانوية المشتركة مدير المدرسة محمد بكر فقط فضلا عن مرافقي الوزير، حيث شهد انضباطا لحضور الطلاب وانتظاما للعملية التعليمية بمختلف الفصول الدراسية بالمدرسة وهو ما أشاد به الوزير، حيث وجه الشكر والتقدير لمدير المدرسة.

شهادة مدير مدرسة واقعة مدير إدارة الباجور بالمنوفية 

علق محمد بكر مدير، مدرسة الشهيد رائد طيار محمد عادل شبل الثانوية المشتركة في إدارة الباجور بمحافظة المنوفية، على ما تردد حول واقعة تعنيف مدير إدارة الباجور قبل وفاته. 

وترددت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي حول تعنيف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لأسامة البسيوني مدير عام إدارة الباجور أثناء زيارته لمدرسة الشهيد رائد طيار محمد عادل، ما أسفر عن وفاته المفاجئة. 

وأوضح مدير المدرسة أن ما تردد حول تعنيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لمدير الإدارة الراحل لم يحدث أمامه وأنه لم يسمع أي حوارات دارت بينهما، مشيرا إلى أن مدير الإدارة كان يقف خلف الوزير لكنه لم يسمع الحديث بينهما، كما أنه لم يشاهده في الصباح أثناء دخوله المدرسة مصطبحا بالوزير. 

وأدلى مدير المدرسة شهادته قائلا: “أشهد الله العظيم انني لم أر أي مشادة كلامية أو أي حوار دار بين الوزير ومدير الإدارة نهائيا، وأشهد الله أن الوزير تعامل معنا بكل أدب واحترام ومع جميع طلاب المدرسة، وفي نهاية الزيارة طلب مني كمدير للمدرسه أن أجمع جميع العاملين بالمدرسة لأخذ صوره تذكاريه لما وجده من التزام في المدرسة من طلبة ومن مدرسين واثني علينا جميعا”.