قوات الاحتلال تقتحم ساحة الحرم الإبراهيمي

قوات الاحتلال تقتحم ساحة الحرم الإبراهيمي

اقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، ساحة الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل.

 

وقال الناشط عارف جابر، إن قوات الاحتلال اقتحمت ساحة الحرم، وعززت من تواجدها في محيطه، وأحياء البلدة القديمة، وكثفت من حواجزها العسكرية، لتوفير الحماية للمستعمرين الذين سيقتحمون الحرم وأروقته غدا بحجة الأعياد اليهودية.

 

مجلة أمريكية: موسكو وكييف تفهمان خطوات السلام وترامب قد يفقد صبره

 

قالت الإدارة الأمريكية إن هناك فهما لدى كل من روسيا وأوكرانيا حول الخطوات اللازمة لتسوية الصراع المسلح، حسبما ذكرت مجلة “ذا ناشيونال إنترست”.

 

وجاء في المجلة، “صرح مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي مايك والتز معلقا على الأوضاع حول أوكرانيا: أسابيع من الجهود الدبلوماسية أوصلت الطرفين إلى فهم ما يتطلبه تحقيق السلام. وأضاف ممثل البيت الأبيض: على روسيا وأوكرانيا التحرك بسرعة للتوصل إلى اتفاق قبل أن يفقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صبره”.

 

وأوضحت “ذا ناشيونال إنترست” أنه من وجهة نظره، اتبعت الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن “استراتيجية غير واضحة تجاه أوكرانيا”، ويعتقد والتز أن ترامب فقط هو من استطاع “إحضار روسيا وأوكرانيا إلى طاولة المفاوضات”.

 

وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع صحيفة “أو غلوبو” البرازيلية أن موسكو وواشنطن تواصلان الحوار للبحث عن سبل لتسوية الأزمة الأوكرانية.

 

وأعرب لافروف عن أمل بلاده في أن تؤدي هذه الاتصالات إلى نتائج مقبولة للطرفين، مشيرا إلى أن ما يبعث على التفاؤل هو أن ترامب ومحيطه، على عكس إدارة بايدن التي “زودت نظام كييف بأسلحة فتاكة وسعت بنشاط لجر أوكرانيا إلى الناتو”، يحاولون فهم “الأسباب الجذرية للأزمة”.

 

وأضاف لافروف أن ترامب أكد مرارا أن الصراع ما كان ليحدث لو لم تحاول الحكومة الأمريكية السابقة جر أوكرانيا إلى الناتو.

 

ثلاثة قتلى في إطلاق نار بمدينة أوبسالا السويدية والشرطة تطارد الجاني

 

أكدت الشرطة السويدية، مساء الثلاثاء، مقتل ثلاثة أشخاص في حادث إطلاق نار وقع داخل صالون حلاقة وسط مدينة أوبسالا، بينما لا يزال منفذ الهجوم طليقًا، وسط استنفار أمني واسع.

 

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن الهجوم وقع قرب ساحة “فاكسالا”، حيث دخل الجاني إلى صالون حلاقة وأطلق النار باتجاه عدد من الأشخاص، قبل أن يلوذ بالفرار على متن دراجة نارية، فيما سارعت الشرطة إلى تطويق المنطقة وفتح تحقيق في جريمة القتل.

 

وتزامن الحادث مع استعدادات المدينة لاحتفالات “والبورجيس” التقليدية، التي تشهد سنويًا خروج أعداد كبيرة من الناس إلى الشوارع احتفالًا بقدوم الربيع، وهو ما أثار القلق من إمكانية تكرار الحادث في أماكن أخرى.

 

ونقلت قناة “تي في4” السويدية عن أحد شهود العيان قوله: “كل شيء حدث بسرعة. سمعنا فقط دوي طلقات متتالية”، فيما أكد المتحدث باسم الشرطة، ماغنوس يانسون كلارين، أن “عملية كبيرة” جارية للبحث عن الجاني، تشمل مروحية تابعة للشرطة.

 

وأشار كلارين إلى أن حركة القطارات توقفت مؤقتًا في المنطقة كإجراء احترازي لمنع هروب المشتبه به، قبل أن تُستأنف لاحقًا بعد التأكد من خلو المحيط من أي تهديد فوري.

 

ولم تُعلن السلطات حتى الآن عن هويات الضحايا أو الجاني، في وقت يتزايد فيه القلق في السويد من تصاعد حوادث إطلاق النار المرتبطة بالجريمة المنظمة، حيث أعلنت الحكومة مؤخرًا نيتها تشديد قوانين السلاح في محاولة لوقف هذه الموجة من العنف.

 

ويأتي هذا الهجوم بعد حادث مماثل في فبراير الماضي، أسفر عن مقتل عشرة أشخاص داخل مركز تعليمي في بلدة أوريبرو، ما يعكس تزايدًا مقلقًا في وتيرة العنف المسلح بالبلاد.