اليمن: عدوان أمريكي يستهدف مناطق سكنية وبُنى تحتية في الحديدة وعمران

أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة “أنصار الله”، اليوم ، بسقوط قتلى وجرحى جراء قصف جوي أمريكي استهدف مدينة “أمين مقبل” السكنية الواقعة في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت المصادر إن القصف الجوي الأمريكي استهدف مباشرة مجمعًا سكنيًا مأهولًا بالسكان، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا المدنيين، دون تحديد عدد دقيق للقتلى والجرحى حتى الآن، وسط حالة من الهلع في صفوف السكان المحليين.
في السياق نفسه، شن الطيران الأمريكي غارة أخرى استهدفت شبكة الاتصالات في منطقة “شوابة” بمديرية ذيبين بمحافظة عمران، شمال العاصمة صنعاء، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية للشبكة في المنطقة وتوقف الخدمات بشكل كامل.
واعتبرت وسائل إعلام “أنصار الله” هذه الضربات جزءًا من “العدوان الأمريكي المتواصل على اليمن”، مشيرة إلى أن واشنطن تستهدف البنية التحتية والخدمات الحيوية في البلاد، في وقت يعاني فيه اليمن من أزمة إنسانية خانقة هي الأسوأ في العالم وفق تقارير أممية.
الجيش السوداني يعلن إحباط تحركات لقوات الدعم السريع وتكبيدها خسائر شمالي وجنوبي الفاشر
أعلن الجيش السوداني، اليوم، عن تصديه لمحاولات تسلل وتحرك نفذتها قوات الدعم السريع في محيط مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مؤكدًا أنه ألحق خسائر كبيرة في صفوف تلك القوات خلال العمليات العسكرية.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، في بيان رسمي، إن “وحداتنا تمكنت من قطع الطريق أمام قوة من الدعم السريع كانت قادمة من جنوب شرق الفاشر، حيث تم الاشتباك معها وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات”. وأشار البيان إلى أن العملية جاءت في إطار الجهود الرامية لمنع أي تحركات عدائية باتجاه المدينة.
وفي تطور ميداني متزامن، أضاف الجيش أنه نفذ قصفًا مدفعيًا مركزًا على قوة أخرى تابعة للدعم السريع حاولت التسلل من الجهة الشمالية للمدينة، موضحًا أن الضربة أسفرت عن “سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوة المتسللة، وإفشال محاولتها للاقتراب من مواقع الجيش”.
من جهة أخرى، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بشن قصف مدفعي ليلي على أحياء سكنية داخل مدينة الفاشر، مما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة. وأوضح البيان أن القصف طال مناطق مأهولة بالسكان، مما تسبب في حالة من الذعر وسط المدنيين وألحق أضرارًا بالممتلكات.
الرئاسة الفلسطينية تُهاجم مُخططات إسرائيل في غزة
أصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بياناً قالت فيه إن مُخططات إسرائيل في غزة تُخالف الأعراف والقوانين الدولية ذات الصلة.
وقال بيان الرئاسة الفلسطينية، :”إن مضي الاحتلال الإسرائيلي في إنشاء ما يسمى بمحور “موراغ” لفصل مدينة رفح عن باقي قطاع غزة، وتكريس سيطرته الدائمة على القطاع، وتقسيمه إلى بؤر معزولة، تمهيداً للتهجير، يشكل مخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، اللذين أكدا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967″.
وأشارت الرئاسة، إلى أن هذه المخططات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة تكشف عن نوايا الاحتلال الحقيقية بإطالة أمد عدوانه على شعبنا وأرضنا، من أجل توسيع سياسة الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بياناً قالت فيه إنه لا يُمكن إحراز تقدم بشأن غزة حتى يتوقف القتال.
وأضاف البيان الأمريكي مُدافعاً عن سلوكيات الاحتلال قائلاً :”إسرائيل تدافع عن نفسها ونواصل الضغط والمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين”.
وشددت الخارجية الأمركيية على أنه يجب إطلاق سراح المحتجزين بغزة ولا يمكن لحماس الاستمرار في لعب أي دور بالقطاع.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تشن حرباً على المؤسسات الفلسطينية، وتسطو على أموال الشعب الفلسطيني.
وقال بيان الخارجية الفلسطينية :”حرب الاحتلال على الشرعية الفلسطينية ومؤسساتها جزء من العدوان الشامل على شعبنا”.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بإجراءات دولية جادة لوقف الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من أموال المقاصة.
وقالت الوزارة إنها تنظر بخطورة بالغة إلى استمرار حكومة الاحتلال في الاقتطاعات الجائرة من عائدات الضرائب الفلسطينية “المقاصة”، واحتجاز أموال الشعب الفلسطيني التي فاقت 7 مليارات شيكل.
واعتبرت الخارجية في بيانٍ منشور اليوم أن الاقتطاعات مخططات سياسية استعمارية عنصرية تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والضم، ومحاولات الاحتلال إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها التجسيد المؤسسي لدولة فلسطين على أرض الوطن، في انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية.
وطالبت بخطوات عربية إسلامية لحماية الشرعيات الفلسطينية ومؤسساتها وحكومتها المعترف بها دولياً، وتنفيذ شبكة الأمان المالية، كما طالبت المجتمع الدولي بسرعة التحرك ومواجهة تغول الاحتلال على شعبنا وحقوقه.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، يوم السبت الماضي، أن مقطع الفيديو المصور الذي نشرته صحيفة أميركية بشأن الاستهداف الإسرائيلي لسيارة إسعاف غزة “جريمة مُكتملة الأركان”.
وذكر البيان أن الاعتداء الذي تم بشكلٍ مُتعمد وتسبب في استشهاد 15 من العاملين في مجال الإسعاف والإغاثة في 23 مارس الماضي بمدينة رفح يفند ادعاءات قوات الاحتلال الإسرائيلي بأنها لم تهاجم مركبات الإسعاف عشوائياً، ولم يتعرف عليها بذريعة عدم وجود إضاءة أو إشارات طوارئ.