المتهم يرسل أطفاله لإحضار الصغيرة.. تفاصيل تعدي خفير على طفلة 9 سنوات

المتهم يرسل أطفاله لإحضار الصغيرة.. تفاصيل تعدي خفير على طفلة 9 سنوات

تباشر الجهات المختصة، اليوم الخميس، التحقيق في واقعة قيام خفير مدني لإحدى الوحدات الإنشائية للوحدة الصحية بقرية العطارة بدائرة مركز شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، بالتعدي جنسيا على طفلة 9 سنوات.

وكشفت التحريات الأولية أن االخفير المتهم اعتاد على التعدى جنسيا على الطفلة تحت التهديد تارة بالسكين وأخرى بسلاح ناري. 

وكما أشارت التحقيقات، إلى أنه كان يهددها بقتلها هي ووالديها إذا أخبرتهما بالواقعة.

 وكانت قرية العطارة في شبين القناطر بمحافظة القليوبية، شهدت واقعة مؤسفة بعد اتهام حارس أمن إداري لأحد المستشفيات بدائرة المركز بالتعدي جنسيا على صغيرة تبلغ من العمر 9 سنوات.

وأمرت جهات التحقيق في القليوبية بالتحفظ على المتهم لورود تحريات المباحث الجنائية، وجارى عرض الطفلة المجني عليها على الطب الشرعي لإعداد تقرير بشأنها.
جرى نقل الصغيرة للمستشفى وحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.

ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية إخطارا من شرطة شبين القناطر بورود بلاغ بقيام حارس أمن إداري بالتعدي جنسيا على صغيرة تبلغ من العمر 9 سنوات بالصف الثالث الابتدائي بقرية العطارة بدائرة مركز شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية.

وكشف النائب محمود بدر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تفاصيل الواقعة المشينة لطفلة شبين القناطر.

وقال”بدر”: “بخصوص ما وردني من اتصالات حول واقعة الطفلة التي تم اغتصابها في إحدى قرى مركز شبين القناطر اليوم للأسف الواقعة صحيحة والخفير يتبع شركة مقاولات خاصة أتت به لحراسة الإنشاءات في الوحدة الصحية”.

وأضاف: “تواصلت مع المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث شبين القناطر، وتأكدت من ضبط المجرم قبل هروبه، وتواصلت مع أهل الطفلة وعمها محمد المسؤول عن الموضوع حيث إن عم رضا والدها مصاب بجلطة واتفقنا على الخطوات التالية:
– للأسف المغتصب يمارس فعلته الخسيسة منذ عشرة أيام وتم اكتشاف فقدان عذرية الطفلة عبر طبيب خاص ثم التقرير الأوَّلي لمستشفى شبين القناطر العام.
– تم اكتشاف الموضوع اليوم حينما قام المغتصب بإرسال طفلتيه لإحضار الطفلة “مريم” فبكت بشدة وحكت ما حدث وأن المغتصب كان يهددها مرة بالسكين ومرة بطبنجة يضعها ويقول لها إذا أخبرت أهلها فسيقتلها ويقتل والديها.
– تم الاتفاق مع الأهل على توفير كافة أشكال الدعم القانوني والمعنوي والنفسي لمريم.
وتعهد النائب محمود بدر بالوقوف بجانب الطفلة مريم حتى يأتي حقها.