حقوق الإنسان المدمرة بغزة

أتحدث الآن عن حقوق الإنسان التى يدعيها هؤلاء الأمريكان والاتحاد الأوروبى والعالم الغربى ككل، ولا يعرفون ما هى حقوق الإنسان فى غزة وفلسطين فى سوريا ولبنان، لقد دمر الإنسان كما دمر البنيان، حرث الأرض حرثًا، أصبحت العمارات والأبراج هياكل بلا إنسان نتيجة الغطرسة الأمريكية الصهيونية التى جعلت الأيدى الصهيونية تعبث بكل شىء فى غزة وفلسطين، دمروا كل شىء وأصبح الركام والحطام فى كل مكان، لم يهتز لهم جفن ولم يفكروا دقيقة واحدة أن الله سبحانه وتعالى سيحاسبهم عما ارتكبت أيديهم من إثم كبير بحق الإنسانية، كثيرًا ما يدعون بحقوق الإنسان يتكلمون وكأنك تعلم أنهم أول من يخافون على حقوق هذا الإنسان، ولكنهم ظهروا على حقيقتهم حينما ظهرت نتائجهم المرعبة فى القتل والتنكيل فى الهدم والدمار لكل ما هو حى فى فلسطين، إن حساب الله ات وسيحاسبكم على ما فعلتم من قتل الشيوخ والنساء والأطفال ومن هدم الديار، فليكفيكم سخط الشعوب وحقدها عليكم ولو حانت الفرصة لن تقضوا عليكم، نعم لم يتركوكم هكذا كل المسئولين فى الادارة الأمريكية والصهيونية أصبحوا محط أنظار الكراهية والحقد من كل شعوب العالم عما اقترفت أيديهم ضد هذا الشعب الأعزل، ماذا لو اجتمع العالم العربى والاسلامى على قلب رجل واحد ووقفوا ضد الهيمنة الأمريكية الصهيونية، هل يستطيع أن يفعلوا ذلك؟، لا يستطيعون والله سيقفون متخاذلين ولكن للأسف الشديد تفرقنا وضعفنا جعلهم يفعلون بنا ما يفعلون، ما يحدث من دمار وتنكيل وقتل الأبرياء بلا ذنب اقترفوه إلا من هذه الأطماع الصهيونية الأمريكية، نعم فقد ظهر كل شيء على حقيقته أطماع أمريكا ونواياها الخبيثة ضد العرب ومحاولة إسرائيل الهيمنة على هذه الأمة الآبية، وأنى أرجو من الله أن يفيق هؤلاء العرب جميعا من غفوتهم وكبوتهم التى جعلت الأعداء يصلون إلى أسرتهم ومضاجعهم لكى يستولون على مقدرات هذه البلاد، ولكننى أقول تحيا مصر ويحيا الرئيس السيسى الذى يقف ضد هذه الأطماع وأن شاء الله النصر قريب بإذن الله.