مسؤول إيراني: العقوبات الأمريكية على طهران لا تدعم الجهود الدبلوماسية في حل النزاع النووي

مسؤول إيراني: العقوبات الأمريكية على طهران لا تدعم الجهود الدبلوماسية في حل النزاع النووي

ذكر مسؤول إيراني، أن العقوبات الأمريكية على طهران لا تدعم الجهود الدبلوماسية في حل النزاع النووي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

 

وفي إطار آخر، أبدى رافاييل ماريانو جروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قلقه من وجود كمية كبيرة من اليورانيوم عالي التخصيب في إيران. 

وقال جروسي، في تصريحاتٍ صحفية :”مسألة تخصيب اليورانيوم محورية في أي اتفاق بين إيران والولايات المتحدة”. 

وأضاف :”الاتفاق النووي الإيراني أصبح من الماضي”.

وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، بتصعيد لغة التهديد المُوجهة للدولة الإيرانية بشأن الملف النووي. 

وقال نتنياهو، في تصريحاتٍ صحفية، :”لن نقبل إلا بتدمير كل قدرات إيران النووية”.

وأكمل :”سندمر منشآت تخصيب اليورانيوم بإيران لنتأكد من عدم امتلاكها سلاحاً نووياً”.

وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية  بياناً عبّرت فيه عن تمسك طهران باستخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية. 

وقال بيان الخارجية الإيرانية :”عازمون على حماية حقوق الشعب الإيراني في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية”.

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً قالت فيه إنه من غير المقبول أن تمتلك إيران سلاحاً نووياً.

وذكر البيان أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخطط لإرسال فريق لإيران هذا الأسبوع.

وأصدر الكرملين الروسي بياناً رحب فيه بالمحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ونؤكد أن حل القضية يجب أن يتم بالوسائل الدبلوماسية فقط.

وكشفت وسائل إعلام إيرانية حقيقة قرار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المُفاوضات مع الجانب الأمريكي.

وذكر التليفزيون الإيراني أن التقارير بشأن تعليق عراقجي المحادثات بسبب طرح الجانب الأمريكي موضوعات خارج الملف النووي غير صحيحة.

وانطلقت يوم السبت الماضي ثاني جولات المُفاوضات غير المُباشرة بين  إيران وأمريكا في العاصمة الإيطالية روما من أجل الوصول لاتفاقٍ يُنهي التوتر بين الطرفين.

وكانت العاصمة العمانية مسقط قد استضافت الجولة الأولى من المفاوضات بين الطرفين الأسبوع الماضي.

وقال آية الله علي خامنئي، المُرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية، إن نتائج المُفاوضات بين طهران وواشنطن في مسقط كانت جيدة.

وأضاف خامئني، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة القاهرة الإخبارية، :”لسنا متفائلين جداً ولا متشائمين تجاه محادثات مسقط”.

وتابع :”لا يجب ربط شؤون إيران الوطنية بمحادثاتها مع الولايات المتحدة”.

ونجحت إيران في تحقيق تقدم ملحوظ في أزمة الملف النووي التي تصاعد الحديث فيها بشكلٍ كبير خلال الأيام الماضية.

وبالتأكيد فإن إسرائيل ستكون الطرف الخاسر من أي تقارب في وجهات النظر بين أمريكا وإيران، خاصةً أن الحكومة اليمينية الإسرائيلية ترغب في توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية بمُباركة أمريكية.

وتمكنت سلطنة عمان من استضافة جولة أولى من المُفاوضات بين الطرفين سادت فيها أجواء من الإيجابية.

وفي هذا السياق، قال بدر البوسعيدي، وزير خارجية عمان، إن المُفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة مسقط جرت في أجواء ودية.