خبير استراتيجي: “تفكيك رفح” ذريعة إسرائيلية لتفريغ القطاع من الفلسطينيين

خبير استراتيجي: “تفكيك رفح” ذريعة إسرائيلية لتفريغ القطاع من الفلسطينيين

هدد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بـ “تفكيك رفح” وتوسيع نطاق القتال ليشمل جبل الشيخ شمالًا، إضافة إلى التطورات في سوريا والتهديدات الأمريكية ضد اليمن وإيران، والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

اللواء الدكتور سيد غنيم، الخبير الاستراتيجي، أوضح أن مصطلح “تفكيك رفح” يشير إلى رؤية إسرائيلية تعتبر رفح مركز ثقل رئيسي للفصائل الفلسطينية، وذريعة لتفريغ القطاع من السكان. 

وأضاف: “من الواضح أنه يريد إخراج أكبر حجم من الفلسطينيين، سواء مسلحين أو غير مسلحين، من قرى ومراكزهم الصغيرة في كافة الأطراف”.

وتعليقًا على تهديدات نتنياهو بتوسيع القتال، قال غنيم: “الفكرة الأساسية هي تكثيف العمليات على كافة الجبهات لحين الإجهاز التام على كل ما يعتبر أذرعًا لإيران أو مقاومة بالنسبة للجانب الآخر الذي يرى أي تهديد من أي جبهة”.

من جانبها، ردت حركة حماس على تصريحات نتنياهو، مؤكدة أن “ما ينتظر جنوده في رفح” سيكون مفاجئًا، وأن الفصائل الفلسطينية لا تزال تمتلك القدرة على المقاومة، موضحا أن الفصائل الفلسطينية قد لا تمتلك نفس القدرة السابقة، لكن “الإرادة ما زالت موجودة”.

وفي سياق متصل، عادت إسرائيل لتوجيه اتهامات غير مباشرة لمصر بتهريب الأسلحة إلى غزة، معقبا على ذلك قائلًا: “هي ليست هدفًا، هي بالنسبة له ذريعة، من وجهة نظر المنطق، يواف جالانت نفسه أقر واعترف بما اعتبرناه نفق تهريب من مصر هو خندق نحن من حفرناه”.

ونوه خلال حواره مع قناة المشهد، إلى أن إسرائيل تسعى إلى تصوير مصر كطرف معادٍ لها، لتبرير تصعيدها العسكري في المنطقة.
 

اقرأ المزيد..