البيت الأبيض: 70 دولة تواصلت معنا بشأن العلاقات الاقتصادية

أكد البيت الأبيض في بيان رسمي أن نحو 70 دولة تواصلت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، في خطوة وصفها الرئيس بأنها بداية لعصر جديد من القوة الاقتصادية الأميركية. وأوضح ترمب أن “عصر الاستسلام الاقتصادي الأميركي انتهى”، مشيرًا إلى أن بلاده ستعزز من موقفها التجاري وتفرض شروطًا أقوى في العلاقات الاقتصادية مع الدول الأخرى.
في سياق آخر، أعلن البيت الأبيض عن قرار المحكمة العليا الأمريكية الذي اعتبره “انتصارًا كبيرًا” لإدارة ترمب، حيث قضت المحكمة بترحيل الإرهابيين الذين دخلوا إلى الولايات المتحدة. واعتبر الرئيس ترمب هذا القرار خطوة مهمة نحو حماية الأمن القومي الأميركي وتعزيز القدرة على مواجهة التهديدات الأمنية العالمية.
وعلى صعيد العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بوضع حد للعجز التجاري مع الولايات المتحدة، مؤكدًا التزامه بإزالة الحواجز التجارية التي تقف عائقًا أمام تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. واعتبر ترمب أن “النهج الاستباقي” الذي تتبعه إسرائيل في التعامل مع القضايا التجارية ينبغي أن يكون نموذجًا يحتذى به لبقية العالم.
فيما يتعلق بالاقتصاد العالمي، أشار ترمب إلى أن العديد من الدول قد بدأت بالفعل في العمل على إصلاح ممارساتها التجارية غير العادلة وفتح أسواقها أمام المنتجات الأميركية. وأضاف أن الصين ارتكبت “خطأ فادحًا” بفرض رسوم جمركية جديدة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تؤثر سلبًا على العمال الأميركيين.
من جانب آخر، شدد الرئيس ترمب على أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاعتماد كليًا على الدول الأجنبية في توفير غذائها وأدويتها ومعادنها الحيوية. وأضاف أن بلاده تسعى إلى بناء اقتصاد أكثر استقلالية وقوة في مواجهة التحديات العالمية.
كما كشف البيت الأبيض عن اجتماع عقده الرئيس ترمب مع فريقه الاقتصادي اليوم، حيث طلب منهم العمل على التوصل إلى اتفاقات تجارية مع الدول الأخرى على حدة. وأوضح أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة ستظل سارية المفعول خلال فترة المفاوضات، بينما ستستمر الولايات المتحدة في التفاوض على شروط أفضل مع الدول الأخرى.
وأخيرًا، أكد الرئيس ترمب تفاؤله بشأن الوضع الاقتصادي في البلاد، مشيرًا إلى انخفاض أسعار النفط كمؤشر إيجابي على استقرار الأسواق. كما أكد أن الرسوم الجمركية الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في موعدها المحدد، مشيرًا إلى أن المساعدات الخارجية والوجود العسكري في الدول ستكون جزءًا من المفاوضات التجارية المقبلة.
إيران تستعد لإزاحة الستار عن إنجازات نووية جديدة بحضور الرئيس الإيراني
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اليوم الثلاثاء، أن إيران ستكشف عن مجموعة من الإنجازات النووية الجديدة غدًا الأربعاء، في حدث سيحضره رئيس الجمهورية الإيرانية، مسعود بزشكيان. وأكد إسلامي أن هذه الإنجازات تأتي في إطار تعزيز قدرة إيران في المجالات النووية المختلفة، وستُعرض خلال مراسم رسمية.
في تغريدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نشر إسلامي مقطع فيديو يتضمن تفاصيل حول الإنجازات التي سيتم الكشف عنها في هذا الحدث المهم. ووفقًا لإعلان إسلامي، فإن هذه الإنجازات تشمل مجالات حيوية مثل “دورة الوقود النووي، والصحة والعلاج، وكذلك الصناعة”، مؤكدًا أن هذه المجالات تلعب دورًا بالغ الأهمية في تحسين حياة المواطنين الإيرانيين وتعزيز صحة المجتمع بشكل عام.
وأضاف إسلامي أن “اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية في إيران يمثل رمزًا للثقة بالنفس والإرادة القوية التي يتمتع بها العلماء الإيرانيون”، في إشارة إلى أهمية هذه الإنجازات على الصعيدين العلمي والاقتصادي.
إسرائيل تعلن عن وجود عسكري متقدم داخل سوريا وتلوّح بتحرك ضد التهديدات
نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مقطع فيديو عبر قناته على “تلغرام” يوثّق جولة ميدانية أجراها في الجنوب السوري، وتحديدًا في محافظة القنيطرة، حيث تنتشر وحدات إسرائيلية في منطقة يُطلق عليها “منطقة التأمين الدفاعية المتقدمة” داخل الأراضي السورية، وفق ما جاء في تصريحاته.
وأكد أدرعي خلال الجولة أن الاحتلال لن تتهاون مع أي تهديد يطال أمنها، قائلاً: “وجودنا في هذه المنطقة يعزز قدرتنا على الاستجابة السريعة لأي سيناريو أمني قد ينشأ نتيجة الأوضاع الداخلية في سوريا”. وشدد على أن “تل أبيب لا تنوي التدخل في النزاع الداخلي السوري، لكنها في الوقت ذاته لن تتسامح مع أي خطر محتمل”.
وأشار المتحدث العسكري إلى أن تواجد القوات الإسرائيلية في الجنوب السوري يأتي في إطار استراتيجية أمنية هدفها منع ما وصفه بـ”التهديدات المحتملة وضمان أمن مواطني إسرائيل”، لافتًا إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل في مواقع متقدمة داخل الأراضي السورية لتأمين الحدود الشمالية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير تحدثت عن توغل القوات الإسرائيلية خارج المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، مستغلة حالة الفراغ الأمني التي خلّفتها التطورات على الساحة السورية منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية قد أفادت، الأحد الماضي، بأن الجيش الإسرائيلي أقدم مؤخرًا على تنفيذ عمليات توغل في جنوب غربي سوريا، تضمنت اعتقال عدد من المواطنين السوريين الذين اتهمهم بـ”ممارسة أنشطة إرهابية”، بحسب وصف الصحيفة.
وتعتبر الأمم المتحدة دخول القوات الإسرائيلية إلى المنطقة العازلة في الجولان انتهاكًا لاتفاقية فصل القوات الموقعة بين إسرائيل وسوريا عام 1974، والتي نصت على إنشاء منطقة خالية من التواجد العسكري لمنع وقوع مواجهات مباشرة بين الطرفين.