روبرت دي نيرو يوجه رسالة لابنه بعد تحوله جنسيًا إلى فتاة

روبرت دي نيرو يوجه رسالة لابنه بعد تحوله جنسيًا إلى فتاة

عبّر الممثل العالمي روبرت دي نيرو عن دعمه الكامل لابنته أيرين، بعد إعلانها مؤخرًا عن هويتها كامرأة متحولة جنسياً. 

وأكد روبرت دي نيرو، البالغ من العمر 81 عامًا، أكد في تصريح رسمي لصحيفة هوليوود ريبورتر أنه لا يرى أي إشكال في هذا التحول، مشيرًا إلى أنه كان يحب أيرين كابنه، ويحبها اليوم كابنته، قائلاً ببساطة: “أنا أحب جميع أطفالي”.

رحلة تحول واعتراف بالذات

وبحسب صحيفة “اندبيدنت” البريطانية، تحدثت أيرين ابنه روبرت دي نيرو، البالغة من العمر 29 عامًا، بصراحة في مقابلة مع مجلة Them عن رحلتها الشخصية، حيث كشفت أنها بدأت العلاج بالهرمونات البديلة منذ نوفمبر 2024. 

وأشارت إلى أن رؤية نساء متحولات جنسياً صريحات ومنفتحات في الإعلام كان دافعًا مهمًا لها للشعور أن الوقت لم يفت بعد لاتخاذ هذه الخطوة الجوهرية في حياتها.

وبينما وصفت ابنة روبرت دي نيرو نفسها بأنها “متأخرة في النضج”، شددت أيرين على أهمية تأثير النساء السود في تشكيل وعيها وهويتها الجديدة، مشيرة إلى أن الشعور بالفخر بسودتها بات جزءًا أساسيًا من هويتها الحالية. 

وقالت روبرت دي نيرو: “الدخول في هذه الهوية الجديدة جعلني أشعر بالقرب منهن بطريقة لم أعهدها من قبل”.

“أن تُرى” لا يشبه “أن تكون مرئيًا”

خلال حديثها، ألقت أيرين الضوء على البعد العاطفي والاجتماعي للهوية، مؤكدة أن هناك فرقًا عميقًا بين أن تكون مرئيًا للعالم، وأن يتم فعلاً رؤيتك والاعتراف بك.

وعكست كلمات ابنة روبرت دي نيرو نضجًا داخليًا ووعيًا متزايدًا بقيمة القبول الذاتي والدعم العائلي في مواجهة التحديات الاجتماعية.

أسرة تحتضن التغيير

ويحظى روبرت دي نيرو بابنتين هما أيرين وشقيقها التوأم جوليان من شريكه السابق، عارض الأزياء توكي سميث. وبينما يبقى دي نيرو رمزًا عالميًا في عالم التمثيل، تؤكد مواقفه الإنسانية أنه أيضًا أب لا يساوم على حب أطفاله، حتى في أكثر المراحل تحولًا في حياتهم.

رسالة أكبر من عائلة

في وقت لا تزال فيه قضايا الهوية الجندرية تثير جدلاً عالميًا، تمثل كلمات دي نيرو رسالة قوية من شخصية عامة لطالما ارتبطت بالصرامة في أدوارها السينمائية، لكنها هنا تُظهر دفئًا وإنسانية قد يكون لها أثر أوسع في ترسيخ مفاهيم القبول والدعم الأسري في المجتمع.