جنيف تستضيف القمة العالمية لمجتمع المعلومات +20 فى يوليو 2025

جنيف تستضيف القمة العالمية لمجتمع المعلومات +20 فى يوليو 2025

تستعد مدينة جنيف السويسرية لاستضافة الحدث الرفيع المستوى للقمة العالمية لمجتمع المعلومات +20 خلال الفترة من 7 إلى 11 يوليو 2025، ومن المقرر أن يُعقد الحدث بصيغة هجينة تجمع بين الحضور الشخصى والمشاركة عبر الإنترنت، مما يتيح فرصة أوسع للمهتمين من جميع أنحاء العالم.

ينظم هذا الحدث بالتعاون بين الاتحاد الدولى للاتصالات، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، ويستضيف الاتحاد الدولى للاتصالات القمة بالتعاون مع الاتحاد السويسرى.

يعد هذا الحدث منصة رئيسية تابعة للأمم المتحدة تجمع أصحاب المصلحة المتعددين فى مجالات الحوكمة الرقمية والتعاون الدولى، ويهدف إلى دفع عجلة بناء مجتمعات المعلومات والمعرفة الشاملة، التى تركز على الإنسان وتدعم مسارات التنمية المستدامة.

ويستند تنظيم القمة إلى تعاون وثيق مع كيانات الأمم المتحدة المختلفة المسؤولة عن تنفيذ «خطوط عمل القمة العالمية لمجتمع المعلومات»، والتى تشكل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

تركز نسخة عام 2025 من القمة على مراجعة شاملة للتقدم الذى أُحرز على مدار العقدين الماضيين منذ إطلاق خطة عمل جنيف عام 2003، وستناقش الفعالية أبرز الإنجازات، وأهم الاتجاهات، والتحديات التى واجهت الجهود الدولية فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى استشراف مسارات التحول الرقمى فى المستقبل.

تسعى القمة إلى تعزيز الحوار المفتوح بين الحكومات، والمجتمع المدنى، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، بهدف دعم جهود التحول الرقمى الشامل وتعزيز الابتكار بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة.

سيكون الحدث أيضًا بمثابة منصة حيوية للبناء على مخرجات «مؤتمر القمة المعنى بالمستقبل»، من خلال تحفيز التعاون الرقمى العالمى ووضع رؤية طموحة ومشتركة لمستقبل مجتمع المعلومات.

يُوضع جدول أعمال القمة وبرنامجها عبر عملية تشاور مفتوحة لضمان مشاركة واسعة من مختلف أصحاب المصلحة فى التحضير للحدث، بما يتيح صياغة مبادرات وسياسات رقمية تلبى تطلعات جميع الأطراف.

تمثل القمة العالمية لمجتمع المعلومات مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز الحوار الدولى حول سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحفيز التنمية الرقمية الشاملة، والعمل على سد الفجوة الرقمية بين الدول والمجتمعات.

ومن خلال المنتدى السنوى المصاحب للحدث، تواصل القمة جهودها فى جمع صناع القرار والخبراء والأكاديميين والمنظمات الدولية تحت مظلة واحدة لتبادل الأفكار والرؤى، بما يسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الابتكار التقنى لخدمة المجتمعات حول العالم.