إصابة 5 لبنانيين في قصف إسرائيلي جنوب البلاد

تعرض 5 مواطنين لبنانيين للإصابة، اليوم الجمعة، بغارة شنتها طائرة مسيّرة للاحتلال استهدفت غرفة جاهزة على سطح محطة وقود جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت فجر الجمعة محطة محروقات على طريق بلدة حولا بثلاثة صواريخ، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص في غرفة جاهزة على سقف المحطة.
وأصدر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، اليوم الجمعة، بياناً حذر فيه حركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية لارتكاب أي أفعال تمس الأمن القومي اللبناني.
وتابع البيان :”أكدنا ضرورة تسليم أي سلاح غير شرعي، ولن نتهاون تجاه تحويل بلادنا إلى منصة لزعزعة الاستقرار”.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأكد المجلس الأعلى على ضرورة بسط سلطة الدولة على أراضيها.
وقال المجلس :” نؤكد على ضرورة عدم توريط لبنان في حروب هو بغنى عنها”.
وفي وقتٍ سابق، قال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس يجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن.
وأضاف عون :”الانتخابات البلدية ستجرى في كافة مناطق الجنوب في 24 مايو المقبل”.
وذكرت مؤسسة الرئاسة اللبنانية إن الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى والبلدات الجنوبية التي أخلتها إسرائيل.
وقال عون في وقتٍ سابق، إن لا أحد يريد العودة إلى الحرب ويجب حل الخلافات بالحوار.
وقال نواف سلام، رئيس وزراء لبنان، إن الدولة وحدها هي صاحبة قرار الحرب والسلم وهي الجهة المسؤولة عن امتلاك السلاح.
وأضاف :”نركز على الأمن الاستباقي لإحباط أي مخططات تستهدف توريط البلاد في مزيد من الحروب”.
وتابع سلام :”الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد”.
وأكمل رئيس الوزراء اللبناني :”الحكومة ماضية في بسط سيادتها الكاملة على أراضيها”.
وأصدر الجيش اللبناني في وقتٍ سابق بياناً أكد فيه توقيف عدد من الأشخاص الذين كانوا يجهزون لعمليات إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.
وتابع البيان :”تم ضبط عدد من الصواريخ ومنصات إطلاق خلال مداهمات في صيدا بالجنوب”.
وكان البطريرك الماروني اللبناني مار بشارة بطرس الراعي قد قال إن أي سلاح خارج إطار الدولة وقرارها يعرض مصلحة لبنان للخطر.
وأضاف قائلاً في تصريحاتٍ صحفية :”لا يحمي لبنان إلا دولته وجيشه وقواه الأمنية الرسمية”.
ويأني حديث البطريرك في ظِل المُناقشات السياسية والعسكرية اللبنانية بشأن احتكار الدولة حق حيازة السلاح، وهو الأمر الذي لم يُقنع حزب الله.
وفي هذا السياق، قال نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، إنهم لن يسمحوا لأحد أن ينزع سلاح المقاومة.
وتابع: “المشكلة الأولى في لبنان هي طرد المحتل وليست سلاح المقاومة”.