الرئاسة السورية تُطالب المجتمع الدولي بدعم دمشق في مواجهة إسرائيل

الرئاسة السورية تُطالب المجتمع الدولي بدعم دمشق في مواجهة إسرائيل

أصدرت مؤسسة الرئاسة السورية، اليوم الجمعة، بياناً طالبت فيه المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب سوريا لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

وأضاف البيان :”نؤكد على أن الاعتداءات التي تستهدف سوريا لن تعيق جهود تحقيق الاستقرار”.

وتابعت الرئاسة السورية :”نجدد دعوة جميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار والتعاون في إطار وحدة الوطن”.

وأضافت :” لن نساوم على سيادة البلاد أو أمنها وسنواصل الدفاع عن حقوق الشعب بكل الوسائل”.

وكانت إسرائيل قد قصفت موقعاً قريباً من القصر الرئاسي في دمشق. 

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

ذكرت مصادر إعلامية سورية أنه سُمع دوي انفجار في السويداء سبقه صوت تحليق طيران مسير.

وقالت السيدة كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، إن إعادة إعمار سوريا تتطلب الكثير من العمل.

وأضاقت :”نُركز حالياً على إعادة بناء البنك المركزي السوري”.

وأكملت جورجيفا :”اجتماع سوريا ركز على إعادة بناء المؤسسات وشدد على الحاجة إلى بيانات موثوقة”.

ودعا أسعد الشيباني، وزير خارجية سوريا،  مجلس الأمن للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية. 

وأضاف :”نحن على تنسيق مستمر مع المنظمات الدولية لحظر السلاح الكيماوي”.

وأكمل الشيباني :”تصدينا بشكل حاسم لتصدير المخدرات والعمليات الإرهابية”.

وجاء حديث الشباني في إطار كلمته أمام مجلس الأمن، وبدأ كلمته بالقول :”أنا هنا اليوم لأمثل سوريا الجديدة”.

وأصدرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” في وقتٍ سابق بياناً أشارت فيه إلى خطة تعاملها مع قواتها في سوريا. 

وأشار البنتاجون في بيانه إلى أن توحيد تمركز القوات في سوريا عملية مدروسة ومبنية على تقييم الظروف.

وتابع :”سنبقى في وضع يسمح لنا بتنفيذ ضربات دقيقة ضد تنظيم داعش”.

وأكمل :”توحيد تمركز القوات سيؤدي إلى تقليص الوجود الأمريكي في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة”.

وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن  البنتاجون يعتزم سحب نحو ألف جندي من القوات الأمريكية في سوريا.

وكانت الحكومة السورية قد أصدرت في وقتٍ سابق بياناً قالت فيه إن عناصر النظام السابق ارتكبت انتهاكات بحق أهالي وسكان المنطقة ما أدى إلى مقتل المئات.

وأضاف :”أحداث الساحل بدأت باعتداء غادر وبنية مسبقة للقتل شنته عناصر النظام السابق واستهدفت قوات الأمن العام والجيش”.

وأبدت الحكومة السورية استعدادها للتعاون مع المنظمات الحقوقية والسماح لها بالوصول إلى جميع أنحاء البلاد.