الرئاسة الفلسطينية: عصابات “حماس” تسطو على مساعدات غزة

أصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، بياناً أدانت فيه استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وتصاعد الجرائم التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا في كل مكان، خاصة في قطاع غزة، واستمرار سياسة الحصار والتجويع.
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بيان الرئاسة الفلسطينية الذي طالب المجتمع الدولي بالتحرك بسرعة لوقف الجرائم المرتكبة بحق شعبنا، والتي وصلت إلى مستوى غير مسبوق.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها وإدانتها الشديدة، لعمليات السطو والسرقة التي تنفذها عصابات، وتستهدف مخازن ومستودعات المساعدات الإنسانية المقدمة لأهلنا في قطاع غزة، وعلى رأسها عصابات حماس، على حد تعبير البيان.
وأكد بيان الرئاسة على أن الشعب الفلسطيني لن يغفر لهذه العصابات جرائمها المشينة التي ترتكبها في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها، وتحديدا في القطاع.
وشددت الرئاسة على أن كافة هذه العصابات ومن ينتمي إليها معروفون لدى أبناء شعبنا، وسيكونون على رأس القائمة السوداء، لتتم محاسبتهم ومعاقبتهم بالمقتضى القانوني في الوقت المناسب.
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الجمعة، بياناً قالت فيه إن ما يجري في غزة جريمة إبادة جماعية وتجويع ممنهج.
وأضافت :”قدمنا رؤية واضحة ومسؤولة تقوم على اتفاق شامل ومتزامن، ونؤيد تشكيل حكومة من المستقلين في غزة لإدارة القطاع”.
وتابعت الحركة بيانها بالقول :”نبذل جهودا واتصالات مكثفة من أجل الضغط لفتح المعابر ورفع الحصار”.
وأكمل قائلاً :”إسرائيل هي من تعرقل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين”.
وأصدرت منظمة الصليب الأحمر الدولي، اليوم الجمعة، بيانًا قالت فيه إنه يجب السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وأضافت الهيئة في بيانها: “يجب احترام وحماية الطواقم والمرافق الطبية بقطاع غزة”,
وتابعة قائلةً: “تدهور الوضع الأمني في غزة يعرقل عمل موظفينا وشركائنا”.
وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت أمس الخميس بياناً قالت فيه إن على إسرائيل السماح بدخول المُساعدات إلى غزة.
أصدرت منظمة الصليب الأحمر الدولي، اليوم الجمعة، بياناً قالت فيه إنه يجب السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف البيان: “الطريقة التي عرضتها إسرائيل لإدخال المساعدات لا تفي بالغرض، ويجب ألا تكون المساعدات وأرواح المدنيين ورقة مساومة”.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس، بياناً أكدت فيه أن الوضع في قطاع غزة كارثي للغاية.
و أضافت في بيانها: “يجري تجويع أكثر من مليوني شخص الآن في غزة”.
وأصدرت وزارة الصحة بغزة، أمس الخميس، بياناً أكدت فيه ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 52418 شهيدا و118091 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الوزارة إلى ارتقاء 18 شهيدًا و77 مصابً جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة.
وقالت هيئة الدفاع المدني بغزة في وقتٍ سابق إن الوضع مأساوي جدًا في القطاع تزامنًا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.
وأضافت الهيئة في بيانٍ لها في وقتٍ سابق: “طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80% من إمكاناتها”.
وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهرًا.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عامًا.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان “الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء” تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقًا مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها.
ويأمل الشعب الفلسطيني أن تتوقف الحرب قريبًا لوقف نزيف الدم الذي لم يتوقف منذ أكتوبر 2023.