هكذا تكون الديمقراطية.. لميس الحديدي تعلق على فوز البلشي بمقعد نقيب الصحفيين

هكذا تكون الديمقراطية.. لميس الحديدي تعلق على فوز البلشي بمقعد نقيب الصحفيين

علقت الإعلامية لميس الحديدي على فوز الكاتب الصحفي خالد البلشي بمقعد نقيب الصحفيين لدورة ثانية، بعد منافسة مع الكاتب الصحفي محسن سلامة.

وقالت الحديدي عبر حسابها بمنصة «إكس»: «خالد البلشي نقيبا للصحفيين للمرة الثانيةً.. مبروك للنقابة، كل التقدير للأستاذ عبدالمحسن سلامة. كان يومًا عظيمًا بكثير من الحب والود والتنافس».

وأضافت: «هكذا تكون الانتخابات وهكذا تكون الديمقراطية. المهنة تحتاجنا جميعاً أن نعمل سوياً لإعلاء شأنها وشأن أصحابها المحترمين».

وفاز خالد البلشي بمقعد نقيب الصحفيين بعد حصوله على 3024 صوتًا، متفوقًا على منافسه عبدالمحسن سلامة الذي نال 2265 صوتًا، خلال انتخابات التجديد النصفي، التي جرت الجمعة.

رسالة شكر للجمعية العمومية

وجّه الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، رسالة شكر للجمعية العمومية، معبّرًا عن تقديره الكبير لحضورها الكثيف ومشاركتها الفعالة في العملية الانتخابية.

وقال البلشي خلال لقاء خاص لقناة «إكسترا نيوز»، اليوم الجمعة، إن  هذا الحضور هو الركيزة الأساسية لنجاح الديمقراطية داخل النقابة، موجهًا الشكر لجميع منافسيه في الانتخابات، قائلًا: «رسالة شكر لمن أعطونا هذه المنافسة».

وأشاد بالدور الذي لعبه الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، مؤكدًا أن مشاركته خلقت أجواءً تنافسية حقيقية، قائلًا: «أشكر الأستاذ عبدالمحسن سلامة لأنه خلق انتخابات تنافسية بحضوره بالانتخابات، وألف تحية له».

وواصل البلشي  أن التحية الأكبر هي للجمعية العمومية التي احتشدت اليوم، سواء من صوت له أو لم يصوّت، مشددًا على التزامه الكامل تجاه جميع الصحفيين.

وأوضح : «عهدي إليكم أن أكون نقيبًا لكل الصحفيين، للجميع، من اختاروني ومن لم يصوتوا لي، وأن يظل مكتبي مفتوحًا لكل الصحفيين»، مشيرًا إلى أن العمل سيكون مشتركًا مع جميع المنافسين، وهو النهج الذي التزم به منذ البداية.

وتابع: «نُشيد بالمنافسة، ونقول لهم أهلًا بكم، ونعمل سويًا من أجل صحافة حرة وأوضاع كريمة لكل الصحفيين».