حركة فتح: صفقة القرن فشلت بتدخل مصري (فيديو)

أكد الدكتور ماهر صافي، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن ما يُعرف بـ”صفقة القرن” التي رُوّجت لها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، سقطت سياسيًا وأخلاقيًا؛ بفضل التدخل الحاسم من الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية تحت مسميات مضللة.
وقال القيادي بحركة فتح الفلسطينية، في مداخلة هاتفية لبرنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى، على قناة الحدث اليوم، إن موقف مصر كان فارقًا في تعطيل المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي سعى إلى فرض تسوية مجحفة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه الصفقة كانت تستهدف تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، مقابل امتيازات اقتصادية موعودة لا ترقى إلى تضحيات الفلسطينيين ولا عدالة قضيتهم.
وأضاف القيادي بحركة فتح الفلسطينية أن الولايات المتحدة الأمريكية، عبر استخدام متكرر لحق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن، شكّلت مظلة سياسية لحماية إسرائيل من أي مساءلة دولية، وهو ما اعتبره القيادي الفتحاوي غطاءً مباشرًا لاستمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الازدواجية الغربية
وأشار إلى أن الازدواجية الغربية، خاصة الأمريكية، في التعامل مع العدالة الدولية وحقوق الإنسان، أصبحت فجّة وواضحة للعالم أجمع، لافتًا إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تواصل دعمها المطلق لإسرائيل، سياسيًا وعسكريًا، رغم انتهاكها المستمر للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية.
وشدد صافي على أن القضية الفلسطينية ستظل حية؛ بصمود الشعب الفلسطيني، وبدعم الأشقاء العرب الأحرار، وعلى رأسهم مصر، مؤكدًا أن أي محاولة لفرض حلول قسرية أو تزييف للواقع ستبوء بالفشل مهما طال الزمن.
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى اليوم مشاورات أمنية استمرت عدة ساعات وتطرقت إلى توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابعت هيئة البث الإسرائيلية، أن موعد توسيع العملية العسكرية في غزة يتوقف على متغيرات عديدة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم ، أنه قام بإجلاء خمسة مواطنين سوريين ينتمون إلى الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل، وذلك بعد إصابتهم داخل الأراضي السورية.
وذكر الجيش في بيان رسمي أنه تم نقل المصابين إلى المركز الطبي “زيف” في مدينة صفد شمال البلاد، مشيرًا إلى أن الإصابات وقعت في الجانب السوري من الحدود. ولم يقدم البيان تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الإصابات أو ظروف وقوعها.
وأضاف البيان: “تنتشر قوات جيش الدفاع في منطقة جنوب سوريا وتبقى مستعدة لمنع دخول قوات معادية إلى المنطقة والى القرى الدرزية”. وأكد أن القوات تتابع عن كثب مجريات الأوضاع الميدانية، وتبقى في حالة تأهب قصوى للتعامل مع تطورات قد تطرأ في الجنوب السوري.