في ذكرى ميلاده.. توفيق الدقن “الصدفة” جعلته شرير السينما المحبوب

اليوم تحل ذكرى ميلاد الفنان الكبير توفيق الدقن، الذي رحل عن عالمنا بجسده، تاركًا إرثًا فنيًا زاخرًا لا يزال يحظى بمتابعة ومحبة جمهوره الذي يزداد عامًا بعد آخر.
لعبت الصدفة دورًا محوريًا في دخول الفنان الراحل إلى عالم الفن، إذ تحوّل من رياضي إلى ممثل مسرحي يتقبله الجمهور بحفاوة ، ففي مرحلة الثانوية، وبينما كان يتواجد في النادي عقب انتهاء التمرين، شاهدته الفنانة روحية خالد أثناء جلوسها مع مجموعة من أعضاء النادي لمناقشة مسرحية ستُعرض ضمن فعاليات المهرجان الفني للنادي، في تلك اللحظة، أشارت إليه وقالت إنه الأنسب لأداء الدور، وذلك كما روى الدقن في أحد حواراته
وأوضح أنه بعد الانتهاء من بروفات المسرحية، أُصيب بطل العرض في ليلة تقديمها، ما تسبب في ارتباك الجميع، قبل أن تتدخل روحية خالد لتقنعهم بأنها ستقوم بتدريبه على الدور بسرعة وكفاءة، وبالفعل صعد توفيق الدقن لأول مرة إلى خشبة المسرح، ليقع في حب التمثيل ويُدرك أن الممثل كيان إنساني يتأثر وجدانًا بتصفيق الجمهور
لاحقًا، تقدم إلى اختبارات المعهد العالي للفنون المسرحية وحصل على درجة البكالوريوس عام 1950.
وخلال مسيرته، قدّم ما يقرب من 120 عملًا مسرحيًا، من أبرزها “بداية ونهاية” و”سكة السلامة” و”انتهى الدرس يا غبي” و”عيلة الدوغري”، إلى جانب نحو 450 فيلمًا من أشهرها “ابن حميدو” و”أنا وهو وهي” و”أحبك يا حسن” و”سر طاقية الإخفاء” و”في بيتنا رجل” و”على باب الوزير.