رومانيا: الناخبون يعودون لصناديق الاقتراع بعد 6 أشهر من إلغاء الانتخابات الرئاسية

رومانيا: الناخبون يعودون لصناديق الاقتراع بعد 6 أشهر من إلغاء الانتخابات الرئاسية

للمرة الثانية خلال ستة أشهر، تتم دعوة الرومانيين للتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم غد الأحد الموافق الرابع من مايو للمشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية ، بعد إلغاء انتخابات نوفمبر وديسمبر 2024،ومن المقرر أن يدلي الناخبون بأصواتهم مجددا يومي 4 و18 مايو الحالي .

وفي ظل مناخ من الشك تجاه المؤسسات العامة والطبقة السياسية على وجه الخصوص، قد يسمح الرومانيون للمرشح اليميني المتطرف بالفوز في الجولة الأولى .

وذكر راديو فرنسا الدولي ان 11 مرشحا – تسعة رجال وامرأتان – يتنافسون على المنصب ولكن هناك مرشح واحد فقط هو المفضل بوضوح في استطلاعات الرأي ، موضحا ان لدى جورج سيميون (38 عاما)، وهو مشجع كرة قدم سابق وزعيم ومرشح حزب (تحالف توحيد الرومانيين) اليميني المتطرف، فرصة قوية للفوز مساء الأحد المقبل في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا. ويحظى سيميون، الشعبوي الروماني المعجب بدونالد ترامب، والذي دُعي إلى حفل تنصيبه في 20 يناير الماضي، بنوايا تصويت تصل إلى 30% على الأقل، متقدما على المرشحين العشرة الآخرين.

ويحتل فيكتور بونتا المركز الرابع في استطلاعات الرأس مع ما يقرب من 15% من نوايا التصويت،. وهو في الثانية والخمسين من عمره، واتُهم عدة مرات بالسرقة الأدبية في أطروحته للدكتوراه، وتشتبه المحاكم أيضًا في تورطه في الفساد والتهرب الضريبي، كمستقل. وبعد أن تخلى عن حزبه الأصلي منذ سنوات، تحول بونتا مؤخرا إلى مدافع متحمس عن السيادة على أمل الحصول على بعض الأصوات من أقصى اليمين.

وأخيرا، انخفضت شعبية إيلينا لاسكوني، رئيسة حزب “أنقذوا اتحاد رومانيا” المعارض، والتي كانت من بين المتأهلين للنهائيات في الجولة الثانية التي ألغيت في اللحظة الأخيرة العام الماضي، فهي لم تحصل هذه المرة في استطلاعات الرأي إلى سوي على 5% الى 7% فقط من نوايا التصويت. وهذا هو السبب الذي جعل حزبها يتخلى عنها مؤخرًا، مفضلًا دعم نيكوسور دان. ورغم هذه الإهانة الداخلية وحرمانها من التمويل من حزبها، رفضت لاسكوني الانسحاب من السباق .

وتتراوح فرص المرشحين الستة الآخرين حول 1% إلى 2% من نوايا التصويت.

إن الفوز المحتمل لجورج سيميون في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 مايو من شأنه أن يدفع رومانيا، وهي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي وركيزة أساسية لحلف شمال الأطلسي على الجانب الشرقي من الحلف، إلى عالم آخر. لكن المحللين الأكثر تفاؤلا يعتقدون أن أي من المرشحين الثلاثة المؤيدين لأوروبا الذين يصلون إلى الجولة الثانية، ضد جورج سيميون، سوف ينتهي بهم الأمر بالفوز.

استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس

 

استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم /السبت/، في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق في قطاع غزة.

 

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في حي الدرج بمدينة غزة ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين، وإصابة آخرين.كما شنت طائرة مسيرة أخرى غارة على محيط مدرسة الأرقم بمنطقة الشعف في حي التفاح.

 

وأشارت إلى أن عددا من الإصابات وصلت لمستشفى العودة جراء إطلاق قنبلة من طائرة مسيرة نوع “كواد كابتر” قرب مدينة الأسرى على شارع الرشيد شمال النصيرات وسط القطاع .

 

وجنوبا، أصيب مواطنون في قصف استهدف مخيم الرحمة قرب المسلخ التركي جنوب غرب خان يونس، كما استشهد المواطن عواد ضيف الله عواد إثر قصف الاحتلال قيزان أبو رشوان جنوبا.

 

وأوضحت مصادر طبية، أن الشاب عبد الرؤوف طلعت الدرة استشهد متأثرا بإصابته قبل أيام في قصف قرب مدرسة أبو هميسة بمخيم البريج وسط قطاع غزة، كما استشهدت المواطنة سماح محمد مسلم سحلول في مستشفى ناصر متأثرة بإصابتها في استهداف قبل أيام في خان يونس.

 

الهند تفرض حظرا شاملا على واردات باكستان بعد هجوم “كشمير”

 

أعلنت السلطات الهندية، فرض حظر شامل على استيراد جميع السلع القادمة من باكستان، سواء بشكل مباشر أو عبر دول أخرى؛ في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة “باهالجام” بإقليم كشمير وأسفر عن مقتل 26 سائحا، مما يزيد من تعقيد التوترات بين البلدين في إطار سلسلة من الإجراءات الانتقامية المتبادلة.

 

ونقلت وكالة (بلومبرج) الإخبارية عن المديرية العامة للتجارة الخارجية في الهند، القول: “إن الحظر سيدخل حيز التنفيذ على الفور” مشيرة إلى أن أي استثناء من هذا الحظر سيحتاج إلى موافقة حكومية مسبقة.

 

واتهمت الهند باكستان بالضلوع في الهجوم الإرهابي الذي وقع في كشمير، وهو ما نفته (إسلام أباد). 

 

وأعلنت باكستان أيضا عن إجراءات مضادة شملت وقف جميع التجارة عبر الحدود وإغلاق مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية وطرد دبلوماسيين هنود.

 

تجدر الإشارة إلى أن الهند وباكستان، اللتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما في عام 1947، تتنازعان على إقليم كشمير منذ عقود، وقد أدت هذه النزاعات إلى توتر مستمر في العلاقات بين البلدين، مع تبادل مستمر للاتهامات بشأن دعم الجماعات المسلحة في المنطقة.