قبرص: العشرات يحتجون أمام القصر الرئاسي اعتراضًا على زيارة الرئيس لإسرائيل

احتشد عشرات الأشخاص أمام القصر الرئاسي في العاصمة القبرصية نيقوسيا، الليلة الماضية، احتجاجًا على زيارة الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، المقبلة إلى إسرائيل واجتماعه المقرر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكرت صحيفة سايبرس ميل القبرصية، اليوم السبت، أن 12 مجموعة نظمت الاحتجاجات ودعت المشاركين فيها إلى التوقيع على عريضة تستنكر زيارة الرئيس القبرصي إلى إسرائيل.
وذكرت العريضة، التي تم تسليمها لاحقًا إلى الرئاسة القبرصية، أن جمهورية قبرص ملزمة قانونا بالقبض على أي شخص صدر ضده أمر بالاعتقال وتسليمه إلى المحكمة، لافتةً إلى أن زيارة الرئيس خريستودوليدس إلى إسرائيل تشكل “انتهاكاً غير مباشر وإن كان واضحاً لهذا الالتزام”.
وجاء في العريضة: إن هذه الزيارة تنتهك الالتزام القانوني الذي يتعلق بعدم الاعتراف بوضع غير قانوني، وهو في هذه الحالة الاحتلال الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية، كما تتعارض هذه الزيارة بشكل مباشر مع توصيات الأمم المتحدة التي تدعو الدول إلى مراجعة علاقاتها السياسية والاقتصادية مع إسرائيل بشكل كامل وفرض عقوبات من شأنها أن تساهم في إنهاء الاحتلال.
ودعا المحتجون قبرص إلى إعادة النظر في علاقتها مع إسرائيل، بما في ذلك في مجال الطاقة.
واشنطن تلوح بالانسحاب من الوساطة بين موسكو وكييف
بين التحذيرات الأمريكية والإشارات المتضاربة، تزداد مؤشرات الانقسام بشأن مستقبل الصراع في أوكرانيا، وسط صفقات تسليح متواصلة وتأكيدات على غياب الحل العسكري.
وفيما يبدو أنه نفاد صبر دبلوماسي، لوحت واشنطن بسحب يدها من دور الوسيط بين موسكو وكييف، ما لم تحرز محادثات السلام أي تقدم ملموس.
بدوره.. أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن التوصل إلى اتفاق سلام لا يزال بعيد المنال، رغم بعض التقدم الذي تحقق مؤخرا، موضحا أن الطرفين اقتربا من بعضهما، لكن لا يزال بينهما فجوة كبيرة، مشيرا إلى أن الأمر يتطلب إنفراجة حقيقية وسريعة كي تنجح جهود الوساطة.
وحذر روبيو من أن الرئيس ترامب قد يعيد النظر في الدور الأمريكي إذا طال أمد الجمود، خاصة في ظل تحديات دولية أخرى تواجهها واشنطن، مثل الصراع التجاري مع الصين والبرنامج النووي الإيراني.
وشدد على أنه لا حل عسكري للصراع الروسي الأوكراني، مبينا أن روسيا لا تستطيع السيطرة على أوكرانيا بالكامل، في حين يصعب على كييف طرد القوات الروسية إلى مواقعها.
وفي السياق ذاته.. أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقة إدارة الرئيس دونالد ترامب على صفقة جديدة لأوكرانيا تشمل تزويدها بقطع غيار لمقاتلات “أف-16” وبرنامج لتدريب الطيارين الأوكرانيين.. وتبلغ قيمة الصفقة 310 ملايين دولار، وهي امتداد لقرار اتخذه الرئيس السابق جو بايدن عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
ومن جانبه، أشار نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، إلى أن الحرب لن تنتهي قريبا، معتبرا في الوقت نفسه أن الكرة باتت الآن في ملعب الطرفين، بعدما بات كل منهما يعرف شروط الآخر للتوصل إلى اتفاق.
ولفت نائب الرئيس الأمريكي أيضا إلى أن الأمر لن ينتهي ما لم يحدث تغير جوهري في المواقف.
مقتل وإصابة 56 شخصا في حادث تدافع بغرب الهند
أفادت السلطات الهندية اليوم السبت بمقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين إثر وقوع حادث تدافع خلال تجمع ديني بأحد المعابد في ولاية “جوا” غربي البلاد.
وذكرت قناة (إن دي تي في) الهندية في نشرتها الناطقة باللغة الإنجليزية، أن الحادث وقع في معبد بقرية “شيرجاون”، التي تقع على بعد حوالي 40 كيلومترا عن مدينة “بانجيم” عاصمة ولاية “جوا”؛ مشيرة إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن حزنه إزاء وقوع خسائر في الأرواح جراء حادث التدافع.
وقدم مودي – في منشور عبر موقع (إكس) تعازيه إلى أسر الضحايا الذين فقدوا ذويهم، معربا عن أمله في الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد مودي أن السلطات المحلية تقوم بتقديم كافة أشكال المساعدة للمتضررين جراء الحادث.
بدوره، زار رئيس حكومة ولاية “جوا” برامود ساوانت المصابين في المستشفى، مؤكدا أنه سيتم توفير كل سبل الدعم الممكنة لأسر الضحايا.
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن السبب وراء وقوع التدافع، إلا أن التقارير الأولية تشير إلى أن الحادث قد نجم عن الازدحام الشديد.