فرنسا تجدد التزامها بحرية التعبير وحماية الصحفيين

فرنسا تجدد التزامها بحرية التعبير وحماية الصحفيين

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، تجدد فرنسا التزامها بحرية الصحافة وحرية التعبير وحماية الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي في جميع أنحاء العالم، معربة عن أسفها لارتفاع عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا أثناء تأدية مهامهم، حسبما ذكر اليوم السبت المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية.

وقال كريستوف لوموان، في بيان نُشر اليوم، إن فرنسا تؤكد التزامها بحرية الإعلام والحصول على المعلومات، وهي حرية أساسية لأي مجتمع ديمقراطي، وتدين في الوقت نفسه العنف الواقع على الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، والحملات الرامية إلى التلاعب بالمعلومات، فضلا عن القيود المفروضة على حرية الصحافة في العديد من دول العالم. وتشيد فرنسا بأداء الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم لنقل معلومات حرة ومستقلة وموثوق بها وضرورية لممارسة الديمقراطية.

 

وأضاف أن هذا العام يصادف الذكرى السنوية العاشرة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2222 بشأن حماية الصحفيين في مناطق النزاع، والذي اعتمد في مايو 2015 بمبادرة من فرنسا وليتوانيا. ويذكّر هذا القرار بضرورة حماية الصحفيين وأن الاعتداء على سلامتهم أمر “غير مقبول”.

 

وتعرب فرنسا عن أسفها لارتفاع عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا أثناء تأدية مهامهم، حسبما أكد المتحدث باسم الخارجية مشيرا إلى أن الصحفيين يتمتعون بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي مثل جميع المدنيين.

 

كما أوضح أن فرنسا ستقدم مشروع قرار بشأن حماية الصحفيين إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف في الفترة من 16 يونيو إلى 11 يوليو 2025. كما تدعم فرنسا “مبادرة الثقة في الصحافة”، وهي معيار دولي طورته منظمة “مراسلون بلا حدود” لتعزيز مصادر الأخبار الجديرة بالثقة وتشجيع الصحافة التي تحترم الإطار الأخلاقي.

 

كذلك، أوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن بلاده تعمل على بناء حوكمة دولية شاملة ومستدامة للذكاء الاصطناعي، وتضعها في خدمة المصلحة العامة واحترام حقوق الإنسان، وذلك إزاء التحول العميق الذي يحدثه الذكاء الاصطناعي في النظام البيئي الإعلامي وما ينتج عنه من مخاطر جديدة مثل التلاعب الخوارزمي، والتلاعب بالمعلومات على نطاق واسع.

 

وأشار إلى أن فرنسا دعمت اعتماد اتفاقية الإطار بشأن الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون في مجلس أوروبا في عام 2024.

 

قبرص:العشرات يحتجون أمام القصر الرئاسي اعتراضًا على زيارة الرئيس لإسرائيل

 

احتشد عشرات الأشخاص أمام القصر الرئاسي في العاصمة القبرصية نيقوسيا، الليلة الماضية، احتجاجًا على زيارة الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، المقبلة إلى إسرائيل واجتماعه المقرر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وذكرت صحيفة (سايبرس ميل) القبرصية، اليوم /السبت/، أن 12 مجموعة نظمت الاحتجاجات ودعت المشاركين فيها إلى التوقيع على عريضة تستنكر زيارة الرئيس القبرصي إلى إسرائيل.

وذكرت العريضة، التي تم تسليمها لاحقًا إلى الرئاسة القبرصية، أن جمهورية قبرص ملزمة قانونا بالقبض على أي شخص صدر ضده أمر بالاعتقال وتسليمه إلى المحكمة، لافتةً إلى أن زيارة الرئيس خريستودوليدس إلى إسرائيل تشكل “انتهاكاً غير مباشر وإن كان واضحاً لهذا الالتزام”.

وجاء في العريضة: إن هذه الزيارة تنتهك الالتزام القانوني الذي يتعلق بعدم الاعتراف بوضع غير قانوني، وهو في هذه الحالة الاحتلال الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية، كما تتعارض هذه الزيارة بشكل مباشر مع توصيات الأمم المتحدة التي تدعو الدول إلى مراجعة علاقاتها السياسية والاقتصادية مع إسرائيل بشكل كامل وفرض عقوبات من شأنها أن تساهم في إنهاء الاحتلال.

ودعا المحتجون قبرص إلى إعادة النظر في علاقتها مع إسرائيل، بما في ذلك في مجال الطاقة.