خبير: تأجيل الجولة الرابعة من المفاوضات النووية جاء بسبب التفجيرات في إيران

خبير: تأجيل الجولة الرابعة من المفاوضات النووية جاء بسبب التفجيرات في إيران

أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أنه رغم الأسباب المعلنة من الجانب العماني والإيراني لوجيستية وفنية متعلقة بتشكيل الوفود الفنية والتقنية التي تتناقش حول قضايا التخصيب وقضايا العقوبات وغيرها، ولكن هناك أسباب أخرى سياسية وأمنية وراء التأجيل المفاجئ للجولة الرابعة من المفاوضات.

 

 

 

وقال  أحمد خلال تصريحاته ببرنامج “عن قرب مع أمل الحناوي”، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، إن هناك عامل أمني متعلق بتوقيت التأجيل، وجاء التأجيل متزامنًا مع التفجيرات التي شهدها ميناء رجائي بمدينة بندر عباس، والتي بالرغم من أن الجانب الإيراني لم يعلن توجيه الإتهام لطرف خارجي محدد، وفتح التحقيق إلا أن كل الأطراف تشير إلى طرف خارجي وهو إسرائيل وربما بضوء أخضر أمريكي.

 

 

وأضاف:«وهذا الانفجار صار حفيظة الجانب الإيراني، خاصة أن جهاز التفجير يشير البعض إلى أن وراءه إسرائيل وبمباركة وضوء أخضر أمريكي ورسالة سياسية ضاغطة على الجانب الإيراني».

 

 

وفي إطار آخر، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، بيانًا هاجمت فيه إسرائيل بعد عِدوانها المُتواصل على سوريا.

 وقال بيان الخارجية الإيرانية: “الاعتداءات الإسرائيلية تهدف إلى تدمير القدرات الدفاعية والبنية التحتية في سوريا”.

وتابعت: “وقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا يتطلب إجراءات عاجلة وفاعلة من المجتمع الدولي”.

 وأعلن جيش الاحتلال، اليوم الست، أنه هاجم 12 طائرة حربية وقصف عشرات البنى التحتية والوسائل القتالية في سوريا الليلة الماضية.

 

وفي سياقٍ مُتصل، أبدى الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، دعمه للدولة السورية في معركتها المُستمرة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي. 

 وأوضح الزعيم الدرزي في تصريحاتٍ صحفية،: “انتهاك إسرائيل سيادة سوريا لا يُساعد في استكمال الحل السياسي الذي نعمل عليه مع الرئيس السوري”.

 وقال جنبلاط :”أدعو الدول العربية المجتمع الدولي لدعم سوريا والوقوف بجوارها من أجل بناء الدولة الجديدة.

 وأصدرت مؤسسة الرئاسة السورية، أمس الجمعة، بياناً طالبت فيه المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب سوريا لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

 وأضاف البيان :”نؤكد على أن الاعتداءات التي تستهدف سوريا لن تعيق جهود تحقيق الاستقرار”.

وتابعت الرئاسة السورية :”نجدد دعوة جميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار والتعاون في إطار وحدة الوطن”.