يا حمرة الخجل!!

يا حمرة الخجل!!

كثيراً ما نشاهد أشخاصاً تتراجع وأشخاصاً آخرين يتقدمون إلى الأمام، رغم أن الذين يتراجعون يملكون شهادات علمية وخبرات كبيرة. «وإذا سألت عن السبب بطل العجب». إنهم من شلة فلان أو أحد أفراد شلة فلان حتى ضاعت بين الناس معايير النجاح. وبدأ الناس يبحثون عن سبب هذه الظواهر التى لا تتفق مع العقل والتى نجدها أمامنا بدون كسوف أو خجل أو وازع من ضمير أو أخلاق، وأصبح هؤلاء الذين يأتون بهم إلى أعلى الوظائف لديهم شفرة سرية هى «الشللية» التى تعتمد على تبادل المصالح والمنافع بغض النظر عن العلم أو الدراسة أو الخبرة. وحجة هؤلاء أن المستبعدين أصحاب فكر قديم ولا يصلحون لهذه المرحلة. حتى أصبح الموظف الملتزم منسحباً، والمبدع محبطاً والمبادر سلبياً والمتحمس لا يبالى. وضاع الجميع بهذا العمل الخبيث.