دعاء باسم الله الأعظم يفتح أبواب السماء

دعاء باسم الله الأعظم يفتح أبواب السماء

أكدت دار الإفتاء المصرية أيام ذو القعدة حيث الاشهر الحرام من الأيام التي يُرجى فيها استجابة الدعاء، مشيرة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بتحري أوقات الإجابة، خاصة في الأيام المباركة.

دعاء لإزالة الهم والكرب 

 وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ كان إذا أصابه هم أو كرب يقول:«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ».

وأوضحت “الإفتاء” أن اسم الله “الحي القيوم” هو من الأسماء العظيمة التي يرتبط بها سرعة الاستجابة، وهو اسم مركب من أسماء الله الحسنى، من دعا به استُجيب له، ومن سأل به أُعطي.

وأشارت إلى أن الإكثار من الدعاء، والاستغفار، واللجوء إلى الله في هذه الأيام يفتح أبواب الفرج، مستشهدة بقول الله تعالى:
{الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].

أدعية مستحبة في هذا اليوم:

«اللّهم إن ضاقت الأحوال يومًا فأوسعها برحمتك، واستودعتك دعواتي فبشرني بها من غير حول مني ولا قوة».«اللّهم عوضني عن كل شيء أحببته فخسرته، طابت له نفسي فذهب، صدقته فكذب، استأمنته فغدر».«إلهي وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك، فاجعل لنا من العلم والرزق والأجر أوفر الحظ والنصيب».«اللهم اجعل هذا اليوم فاتحة خير، واغفر لنا، وارزقنا القرب منك، والطمأنينة بذكرك، وصدق التوكل عليك».

كما نُقل عن النبي دعاءٌ يُستحب ترديده:
«رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ…».

اللهم يا من إذا دُعيت أجبت، وإذا سُئلت أعطيت، ارزقني من فضلك رزقًا واسعًا مباركًا فيه، واغنني بك عمّن سواك.

اللهم اجعل لي من كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا، ومن كل بلاءٍ عافية، وارزقني الصبر عند البلاء، والشكر عند النعماء.

اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي.

يا رب، في هذا اليوم المبارك، اجعل لي نصيبًا من كل خير تقسمه، واصرف عني كل شرٍ تقدّره، وقرّب لي كل أمرٍ فيه صلاح ديني ودنياي.

اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفُ عني، واغفر لي، وتجاوز عني، وثبّت قلبي على طاعتك.

اللهم اجعلني من عبادك الذين رضيت عنهم، وكتبت لهم السعادة في الدنيا والآخرة، وأكرمتهم بجناتك ورضوانك.

اللهم استر عيوبي، وأصلح قلبي، واهدِني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت.

وفي هذه الأيام الفضيلة، يتجدد الرجاء بأن تكون أبواب السماء مفتوحة، تُرفع فيها الهموم وتُقضى الحوائج، ويُغفر الذنب، فاحرص على الدعاء والتضرع، ولا تفوّت بركة هذه اللحظات النادرة من العام.