مستشار رئيس إندونيسيا:الأزهر الشريف في قلوب شعبنا.. ونرحب بتوسيع التعاون مع مؤسساته

استقبل الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، اليوم السبت، وفدًا رفيع المستوى من جمهورية إندونيسيا، برئاسة الدكتور فؤاد بوازير، المستشار الشخصي لرئيس الجمهورية ووزير المالية الأسبق، إلى جانب عدد من قيادات المؤسسات التعليمية والدعوية الإندونيسية.

ضم تواصل السيد نزار مشهدي، رئيس معهد “تزكي” والأمين العام لمؤسسة “السلام في العالمين”، والسيد زهر الدين، رئيس قسم الدعوة بمؤسسة الأزهر الإندونيسية، والدكتور هيندرا فيصل، نائب رئيس جامعة الأزهر الإندونيسية.

ترحيب بالعلاقات العريقة

وفي كلمته الترحيبية، أكد رئيس الجامعة عمق العلاقات التاريخية بين مصر وإندونيسيا، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الإندونيسي برابو سوبيانتو لمصر في ديسمبر 2024 كانت تجسيدًا لهذه العلاقات الوطيدة. كما ثمّن دعم الجانب الإندونيسي للتعاون مع الأزهر الشريف، ودور مؤسسة السلام في العالمين في رعاية الطلاب الإندونيسيين بالأزهر.

وأشاد الدكتور سلامة بدور الوزير الراحل شفر الدين كامبو في دعم طلبة العلم، داعيًا الله أن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته.

طلاب إندونيسيا يتصدرون الوافدين

وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن الجامعة تستقبل أكثر من 30 ألف طالب وافد من أكثر من 100 دولة، مشيرًا إلى أن نصف هذا العدد تقريبًا من الطلاب الإندونيسيين، الذين يتميزون بالجدية والحرص على طلب العلم.

وأضاف أن زيارته الأخيرة لمعهد “تزكي” في إندونيسيا أظهرت مدى التزام المعهد بمنهج الأزهر الوسطي، حيث يتكفل بالطالب منذ التحاقه وحتى تخرجه.

مكانة الأزهر في قلوب الإندونيسيين

من جانبه، أعرب الدكتور فؤاد بوازير عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا أن “مصر الأزهر” تحتل مكانة خاصة في قلوب الشعب الإندونيسي، وأن جامعة الأزهر تُعد منارة علمية وقبلة للاعتدال في العالم الإسلامي.

وأبدى فخره بتمثيل الطلاب الإندونيسيين لنحو 50% من الطلاب الوافدين بالجامعة، مقدمًا الشكر والتقدير لإدارة الأزهر على العناية التي توليها لهم.

ودعا بوازير إلى تعزيز التعاون بين مؤسسة الأزهر الشريف ومختلف المؤسسات التعليمية الإندونيسية، خاصة تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

تقرير موثق عن التعاون

وفي ختام اللقاء، سلم السيد نزار مشهدي تقريرًا مفصلًا لرئيس جامعة الأزهر حول نتائج الزيارة السابقة إلى إندونيسيا، وأوجه التعاون المشترك مع المؤسسات التعليمية هناك.