إبداعات وكتابات فتيات ورشة الكتابة الصحفية بالملتقى العشرين لفتيات المحافظات الحدودية بالعريش

إبداعات وكتابات فتيات ورشة الكتابة الصحفية بالملتقى العشرين لفتيات المحافظات الحدودية بالعريش

نالت ورشة “الكتابة الصحفية” التى قدمها الكاتب الصحفي محمد خضر، مدير تحرير بوابة تواصل الإلكترونية، إعجاب العديد من فتيات ملتقى أهل مصر التاسع عشر للمحافظات الحدودية بالعريش، وظهرت النتائج رائعة فى حفل الختام.

تأتى الورشة ضمن ورش اكتشاف المواهب، التى يقدمها ملتقى أهل مصر للفنون الفتاة والمرأة، الذى يقام برعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، وتنفيذه الإدارة العامة للمرأة برئاسة الدكتورة دينا هويدي، المشرف التنفيذي للملتقى، تحت إشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث بقيادة الدكتورة حنان موسى.

وننشرعبر بوابة “تواصل” إبداعات وكتابات فتيات الورشة بملتقى العشرين لفتيات المحافظات الحدودية بالعريش.

 

 

فى البداية قدمت منة الشربجى من محتفظة شمال سيناء موجز لاخبار الملتقى:

كتبت- منة الشربجى

برؤية استراتيجية وفكر غير تقليدى  وقيادة متمكنة، نفذت الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة الدكتورة دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر لفئة الفتاة والمرأة، والتابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، فاعليات الملتقي العشرين لثقافة وفنون الفتاة والمرأة من المحافظات الحدودية، بكل نجاح.

يأتي ذلك في إطار مشروع أهل مصر الذي يقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، بمدينة العريش في الفترة من 27 إبريل الى 3 مايو.

فتح الملتقى أبوابه للدمج الثقافي والتواصل الإنساني، وشهدت الفعاليات جولات ميدانية وأنشطة متنوعة تُشكل الهوية وتعزز قيم الانتماء للوطن بين فتيات المحافظات الحدودية، في أجواء من الإبداع والتفاعل الثقافي.

وورش فنية وتراثية عصرية، وأخرى لاكتشاف المواهب الشابة، بالإضافة لمحاضرات تنمية بشرية تُوسع الآفاق وتُنمي الوعي، كانت من ضمن المحاور التي جعلت الملتقى منصة حقيقية للتمكين الثقافي.

 موجز لأهم عناوين أخبار الملتقى

١/ قطار أهل مصر يصل إلى محطة العريش

٢/ بعد أن افتتحه وزير الثقافة.. انطلاق فاعليات ملتقي الحجاج أهل مصر في بيت ثقافة  

٣/ متحف التراث السيناوي يستقبل فتيات ملتقى المحافظات الحدودية

٤/ميناء العريش.. زيارة تكشف عن مستقبل واعد للتنمية على أرض الفيروز

٥/اختيار شريك الحياة ضمن محاضرات ملتقي أهل مصر بالعريش

٦/ من الشجر للحجر .. زيت الزيتون يضيء شبه جزيرة سيناء

٧/شاهد على العصر .. ملتقي أهل مصر في رحاب مسجد شهداء الروضة

٧/ اليوم.. حفل ختام الملتقى العشرين لفتيات أهل مصر بالعريش

 

العريش لا تبكى .. مدينة تنهض من الرماد

كتبت – شيماء ياسين

لم تكن العريش يومًا مجرد مدينة على خريطة الوطن، بل كانت ولا تزال، بوابة مصر الشرقية، الحارسة الأمينة لدخول سيناء، وشاهدة على أحداث غيّرت وجه التاريخ. كانت مدينة منسية.. مهمشة.. وكأنها خارج حدود الوطن، رغم أنها في قلبه تمامًا.

قبل الثورة، كانت العريش مدينة تصرخ بصوت لا يسمعه أحد. البنية التحتية متهالكة كأنها من زمن آخر، الكهرباء تنقطع أكثر مما تصل، والمياه إن جاءت، تكون شحيحة. شوارعها تشهد على غياب التنمية. لم تكن هناك استثمارات، ولا أفق واضح لمستقبل أبناىٔها، فالتعليم كان باهتًا، ويحلم الطالب بمقعد في مدرسة والصحة مريضة، والمواطن يُعالج فى انتظار جرعة علاج في طابور طويل لا تنتهي.

ثم جاءت يناير.. وانكشفت الندوب، وظن البعض أن الثورة ستأخذ العريش في طريق الخلاص، لكن الواقع كان أكثر قسوة. الإرهاب تمدد، وحول الشوارع إلى جبهات، والمنازل إلى ملاجئ. كانت المدينة تدفع وحدها ثمن المعركة. نزح البعض، خاف آخرون، لكن كثيرون بقوا.. ليصمدوا، ويحرسوا الحلم وسط الخراب.

وبدأت الدولة تدق أول مسمار في نعوش الإرهاب والإهمال وكثفت محاولات بناء ما تهدّم، وكتابة فصل جديد.

اليوم، تقف العريش على أعتاب مرحلة جديدة، ليست مثالية، لكنها أكثر صدقًا في مدينة لا يمكن أن تُترك في الظل. مشاريع إسكان تُقام لتعيد الروح للعائلات التي فقدت بيوتها. شبكة طرق تربط العريش بباقي الشمال، كأنها شرايين تبث فيها الحياة من جديد. ميناء يُعاد تأهيله ليصبح نافذة اقتصادية، ومستشفى عام يتنفس بأجهزة جديدة وأطباء لم يعودوا غرباء عن المهنة. محطات مياه وكهرباء تُبنى كأنها تعتذر عن سنوات الجفاف.

العريش ليست مدينة تحتاج إلى الشفقة، بل إلى الاعتراف بفضلها وصبرها.. واليوم هي تصرّ على الحياة، رغم كل شيء.

فالعريش لا تبكي، العريش تقاتل،  وعلينا أن نبدأ من هنا.. من مدينة دفعت الثمن، وما زالت تؤمن بأن الغد سيكون أجمل.

رحلة إلى قلب شجرة زيتون: فوائد لا تُحصى وأسرار لا تُعد

 

كتبت- إسراء حسين

نظم ملتقى “فتيات أهل مصر” زيارة ميدانية إلى إحدى معاصر زيت الزيتون، للتعرف عن قرب على واحدة من أعرق وأهم الصناعات في مصر، خاصة في شمال سيناء، حيث تُعد زراعة الزيتون واستخلاص زيته من أبرز الأنشطة الاقتصادية التي تميز هذه المنطقة.

خلال الزيارة، قدّم الدكتور تامر حسن، وكيل مديرية الزراعة، شرحًا تفصيليًا لمراحل استخراج زيت الزيتون، مؤكدًا أن هذه الصناعة تتطلب خبرة ودقة للحفاظ على جودة المنتج.

ثم انتقلت الزيارة إلى داخل المعصرة، حيث يتم إدخال الزيتون –بثمارِه وبذوره– إلى آلات الطحن، وهي مرحلة حاسمة تهدف إلى إنتاج “عجينة الزيتون”، التي تخضع لاحقًا للكبس باستخدام أجهزة خاصة تقوم بعصرها واستخلاص الزيت منها.

وأثارت دهشة الفتيات مرحلة “غسل الزيت”، وهي عملية غير معتادة بالنسبة للكثيرين، يتم فيها فصل الزيت عن الشوائب باستخدام تقنيات دقيقة لضمان نقاء وجودة الزيت.

تحدث الدكتور تامر حسن أيضًا عن المرحلة الأخيرة في الإنتاج، وهي مرحلة التعبئة والتغليف، حيث يتم حفظ الزيت بطريقة التبريد، وهي من الوسائل الحديثة التي تُستخدم للحفاظ على الخواص الطبيعية للزيت، وإطالة عمره الافتراضي دون الإضرار بجودته.

وأوضح أن زيت الزيتون يُعد من أفضل الزيوت الصحية الغنية بالفوائد، خاصة عند استخدامه بانتظام ، فهو مفيد لصحة القلب، ومضاد للالتهابات، وتحسين وظائف الدماغ، ويقى من السرطان، أيضاً مفيد لصحة الجلد والشعر،  فيرطب البشرة، ويقوي الشعر، ويساعد في تسهيل الهضم وقد يقي من الإمساك، وتنظيم السكر في الدم.

تأتي هذه الزيارة ضمن أهداف ملتقى “فتيات أهل مصر” في تمكين الفتيات معرفيًا ومهنيًا، وتعريفهن بالصناعات الوطنية التي ترتبط بالتراث والاقتصاد في آنٍ واحد.

وأعربت المشاركات عن سعادتهن بهذه التجربة الميدانية التي سمحت لهن بفهم آليات العمل في أحد أهم قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية في مصر.

لم تكن الرحلة مجرد زيارة، بل كانت نافذة على عالم غني بالتفاصيل، يربط بين الأرض، والعمل، والتكنولوجيا، ويجسد كيف يمكن لمنتج بسيط مثل الزيتون أن يحمل بين طياته أسرارًا كبيرة، وفوائد غذائية واقتصادية لا تُعد ولا تُحصى.

 

 

 

أسوانية تحكي تجربتها مع ملتقى فتيات أهل مصر

 

كتبت- فاطمة سمير

أنا فاطمة سمير فتاة من محافظة أسوان أحكي لكم تجربتي مع ملتقى فتيات أهل مصر، بدأت القصة بيوم مميز 

في شهر نوفمبر عام 2024 حيث شاركت بالملتقى الثامن عشر بالوادي الجديد، تلك المحافظة التي ابهرتني بصحراء ونخيلها وثقافتها وآثارها. زودنا الملتقى بورش فنية وأدبية مبهرة حيث أبدعت في ورشة الرسم بالرمل التي كشفت عن عمق ثقافة وتراث الوادي الجديد وبفضل أهل مصر كونت صداقات مختلفة مع فتيات المحافظات الحدودية.

واتيحت لى المشاركة مرة أخرى فى ملتقى الغردقة. واخترت ورشه الكتابة الصحفية والتى تعلمت خلالها طريقة كتابة الخبر الصحفي والتقرير وفضلاً عن تعلم كيفية تغطية الفعاليات والندوات ورصد أحداث وأخبار الملتقي .

وها أنا اليوم أشارك مرة أخرى بملتقى فتيات أهل مصر، تحت إشراف الدكتورة دينا هويدي، بأرض الفيروز في العريش.. الزيارات المختلفة إلى الأماكن المطهرة المرورية بدماء الشهداء، واللقاءات التوعية، ومعرفة معلومات عن الاماكن الأثرية، اتاحت لى فرصة على أرض الواقع.
ومن واقع تجربتي فإن ملتقيات أهل مصر ، وفرت لى تعلم الكثير من المهارات من خلال الورش حيث تعلمت الوقوف على المسرح وفن رصد وصياغة الاخبار وتدوين الاحداث، وتكوين صداقات من جميع المحافظات، والدمج بين الثقافات، وما كان ذلك سيتوفر لى لولا ملتقى فتيات أهل مصر .. فشكراً أهل مصر ، وشكراً د. دينا هويدي. شكرا وزارة الثقافة.

 

اجعل هاتفك فى وضع الطيران .. الطبيعة فى سيناء أروع من كل إشعار

 

كتبت- هايدى أحمد