مفتي الجمهورية: مصر قيادةً وشعبًا تقف إلى جانب فلسطين

مفتي الجمهورية: مصر قيادةً وشعبًا تقف إلى جانب فلسطين

أعلن الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن القضية الفلسطينية تمثل أكثر من مجرد حدث سياسي عابر، بل هي قضية حق وعدالة، راسخة في ضمير الأمة وفي صلب عقيدتها. وأكد أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ليس مجرد اعتداء على الأرض، بل هو انتهاك لكرامته الإنسانية واختبار صارخ للقيم الدولية وضمير العالم.

وفي حديثه خلال لقائه مع الشيخ الدكتور محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، على هامش انعقاد دورة مجمع الفقه الإسلامي الدولي في الدوحة، أضاف مفتي الجمهورية أن مصر، بكل مؤسساتها وشعبها، تواصل دعم نضال الشعب الفلسطيني في سبيل استعادة حقوقه التاريخية، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد فضيلته أن مصر لن تتخلى عن دعم القدس، وأن مساندتها الثابتة للشعب الفلسطيني هي جزء من ثوابتها الوطنية والإنسانية، مشيرًا إلى أن موقف مصر الثابت ينبع من إيمانها العميق بعدالة هذه القضية وقدسيتها، وواجبها الشرعي والإنساني تجاه أهلنا في غزة وفلسطين.

وفيما يتعلق بصمود الشعب الفلسطيني، أشار مفتي الجمهورية إلى أن ما يقدمه الفلسطينيون من تضحيات في مواجهة الاحتلال يمثل ملحمة من الصمود، وأكد أن هذا الصبر لن يذهب سدى، بل سيظل مصدرًا للإرادة الحرة، ودافعًا لدعم حقوق الفلسطينيين في جميع المحافل الدولية.

كما شدد على ضرورة أن تتحمل المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي مسؤوليتها في هذه اللحظة التاريخية، من خلال فضح الانتهاكات، ورفض الممارسات غير الشرعية، ودعم المظلومين بالكلمة والموقف. 

ودعا إلى توحيد الخطاب الديني والإعلامي لصالح القدس وفلسطين، وتعزيز الوعي الدولي بعدالة القضية الفلسطينية.

من جانبه، عبر الدكتور محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، عن عميق امتنانه لمواقف مصر المشرفة والمبدئية تجاه الشعب الفلسطيني.

 وأكد أن الدعم المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوجيهات المؤسسات الدينية، يمثل أساسًا قويًا لصمود الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن صوت مصر هو صوت القدس، وأن قلبها النابض يبعث الأمل والثبات فيهم.