رئيس الأركان الإسرائيلي: نستدعي عشرات آلاف الجنود لتوسيع الحرب بغزة

رئيس الأركان الإسرائيلي: نستدعي عشرات آلاف الجنود لتوسيع الحرب بغزة

أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أن عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء يجري إصدارها لجنود الاحتياط من أجل توسيع العمليات في قطاع غزة، وحسم المعركة ضد “حماس”. 

جاء ذلك خلال زيارة أجراها زامير اليوم الأحد إلى مقر الوحدة 13 للكوماندوز البحري في قاعدة “عتليت”، برفقة قائد سلاح البحرية.

وخلال الزيارة، قُدمت لرئيس الأركان إحاطة حول العمليات والقدرات التي استخدمتها الوحدة خلال الحرب.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، “هذا الأسبوع نقوم بإصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط لدينا من أجل تعزيز وتوسيع عملياتنا في غزة. سنزيد الضغط بهدف استعادة أفرادنا وتصفية حماس. سنعمل في مناطق إضافية وسندمر جميع البنى التحتية فوق الأرض وتحتها”.

وأضاف، “الوحدة 13 للكوماندوز البحري هي عبارة عن وحدة متميزة عملت طوال الحرب بامتياز وحققت إنجازات كبيرة بفضل قدراتها الخاصة. سنواصل تعزيز البعد البحري – من خلال عمليات خاصة في البحر وانطلاقا من البحر، كجزء من القدرة الاستراتيجية لجيش الدفاع ودولة إسرائيل”.

وعلى صعيد آخر، استشهد 10 فلسطينيين بينهم 7 نساء وطفل في قصف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس اليوم الأحد، فيما حذرت الأونروا من تفاقم الكارثة الإنسانية.

يتواصل عدوان الاحتلال الغاشم  على مختلف مناطق قطاع غزة، حيث يستمر جيش الاحتلال في قصف منازل المدنيين وخيام النازحين من الجو والبر دون أن يترك لهم أي ملاذ آمن.

يأتي هذا فيما يواصل الاحتلال فرض حصاره على القطاع وإغلاق المعابر ويمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية التي يحتاجها المواطنون.

واستشهد 18فلسطيني في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، إثر الغارات الإسرائيلية منذ فجر اليوم.

وايضا استشهاد 10 فلسطينيين، بينهم 7 نساء وطفل، جراء قصف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.

كما استشهدت سيدة وأصيب 10 آخرون، بعضهم إصابته خطيرة، جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم 1 بالنصيرات وسط قطاع غزة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى العودة بالنصيرات.

وفي جريمة أخرى للاحتلال سقط عدد من الشهداء والجرحى جراء استهداف المسيرات الإسرائيلية لمدرسة غازي الشوا في بيت حانون شمالي غزة.

فيما شن الاحتلال غارة جوية على بيت حانون شمالي قطاع غزة.

ويذكر أن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) “فيليب لازاريني”، أن غزة باتت “أرضاً لليأس ” بعد تعرض مليوني شخص لعقاب جماعي، خاصة بعد حصار مستمر على غزة  من قبل السلطات الإسرائيلية، محذرا من أن الجوع ينتشر ويتعمق، وهو متعمد ومن صنع الإنسان.

كما لفت المفوض العام للأونروا إلى أن المصابين والمرضى وكبار السن محرومون من الإمدادات والرعاية الطبية ، مؤكدا أن المنظمات الإنسانية لديها مساعدات جاهزة للدخول إلى غزة، تشمل ما يقرب من 3 آلاف شاحنة تابعة للأونروا تحمل مساعدات منقذة للحياة.

وأشار إلى أن الإمدادات الأساسية المخصصة للمحتاجين بدأت تنتهي صلاحيتها، محذرا من استخدام المساعدات الإنسانية كورقة مساومة وسلاح حرب، وقال يجب رفع الحصار، وتدفق الإمدادات، والإفراج عن الرهائن، واستئناف وقف إطلاق النار.