5 أطعمة مهمة تساعد على التئام الجروح

5 أطعمة مهمة تساعد على التئام الجروح

سواء كان الأمر يتعلق بعملية جراحية أو جرح ينزف نتيجة سقوط عرضي، فإن بعض الأطعمة يمكن أن تساعد في تسريع إصلاح الأنسجة بعد الضرر الذي تعرضت له، وذلك لأنها تحتوي على مكونات تعمل على تقليل الالتهاب بشكل فعال، وتحسين وظيفة المناعة، وبالتالي تساعدك على التعافي بشكل أسرع.

اللحوم

يحتوي الديك الرومي والدجاج على أحماض أمينية قيمة، بما في ذلك الجلوتامين والأرجينين، وكلاهما يلعب دورًا رئيسيًا في التئام الجروح، يوفر الجلوتامين للخلايا المشاركة في عملية الشفاء حماية خاصة ضد العدوى أثناء مرحلة التجديد، كما يقاوم الإجهاد التأكسدي. يعمل الأرجينين على تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يساعد الجلد بعد الضرر على النمو بشكل متساوي، دون ندبات.

 

الخضروات الصليبية

يحتوي على فيتامين ك الضروري لتخثر الدم وسرعة التئام الجروح. تنتمي جميع أنواع الكرنب إلى هذه العائلة، ولكن الكرنب المجعد يحتوي على كميات عالية بشكل خاص من هذا الفيتامين، من المكونات القيمة الأخرى الموجودة في الكرنب هي جليكوسيدات زيت الخردل، وهي مركبات يحولها الجسم إلى إيزوثيوسيانات ويعمل الأخير على تعزيز جهاز المناعة عن طريق قمع الالتهاب وتنشيط الدفاعات المناعية وحتى قتل الخلايا السرطانية. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الملفوف على نسبة كبيرة من فيتامين C، والذي بدونه لا تلتئم الجروح.

 

مخلل الملفوف

باعتباره غذاءً بروبيوتيكًا، فهو يحتوي على العديد من البكتيريا التي تعمل على تحسين حالة البكتيريا المعوية. وفقًا لدراسات حديثة، تمتلك البروبيوتيك إمكانات كبيرة لتسريع شفاء الجلد في أمراض مثل الأكزيما، والتهاب الجلد العصبي، وحب الشباب، والالتهاب التحسسي.

 

الزبدة المذابة

مكونها هو الزبدات وهي عبارة عن حمض دهني له خصائص مضادة للالتهابات. وهذا مفيد جدًا في حالة الإصابات، حيث أن كل إصابة تؤدي دائمًا إلى تنشيط العملية الالتهابية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد السمن الجسم على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، مما يدعم قدرته على شفاء نفسه.

 

الكركم

تشتهر هذه التوابل باحتوائها على مادة الكركمين التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للسرطان ومضادة للتخثر ومضادة للعدوى. توصل علماء من سويسرا إلى أن الكركم يمكن أن يمنع تكون الندبات أثناء التئام الجلد بعد الإصابات (حتى أنهم طوروا رغوة شفاء خاصة بالكركم لعلاج الجروح المفتوحة).