إصابة 12 شخصًا في انقلاب ميكروباص بطريق “بلبيس – السلام” في الشرقية

إصابة 12 شخصًا في انقلاب ميكروباص بطريق “بلبيس – السلام” في الشرقية

أُصيب 12 شخصًا بإصابات متفرقة بالجسم تنوعت مما بين السحجات والكدمات والجروح، صباح اليوم الاثنين، وذلك إثر حادث انقلاب سيارة ميكروباص على طريق «بلبيس – السلام» أمام السور الحربي، بنطاق مركز بلبيس بمحافظة الشرقية.

وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية، قد تلقت إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، فيد ورود بلاغًا بوقوع حادث انقلاب ميكروباص بطريق «بلبيس – السلام» أمام السور الحربي، بنطاق مركز بلبيس، ما أسفر عن إصابة 12 شخصًا بإصابات متفرقة بالجسم.

على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وجرى الدفع بعدد 10 سيارات الإسعاف التي قامت بنقل المصابين إلى مستشفى بلبيس المركزي لتلقي الإسعافات الأولية والرعاية الطبية اللازمة.

وقامت الأجهزة المعنية برفع آثار الحادث من الطريق، وإعادة تسيير الحركة المرورية بشكل طبيعي، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

 

وفي سياق آخر، أحالت محكمة جنايات الزقازيق، في جلستها المنعقدة اليوم الإثنين، برئاسة المستشار محمد سراج الدين، وعضوية المستشارين أمير زكي، وحسين عدلي، وحازم حسن عبد الباري، وأمانة سر خالد إسماعيل، أوراق

مدرب قيادة السيارات لفضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي بشأن إعدامه، وحددت هيئة المحكمة جلسة 29 يونيو المقبل؛ للنطق بالحكم، لاتهامه بقتل شقيقه ونجليه الطفلين خنقاً، والشروع في قتل زوجة شقيقه داخل منزلهم الكائن بنطاق مركز أبو كبير.

تعود أحداث القضية رقم 22445 لسنة 2024 جنايات مركز أبو كبير، والمقيدة برقم 4247 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة، المتهم «محمد. أ» 48 عاما، ويعمل مدرب قيادة سيارات، والمقيم بمركز أبو كبير، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامه بقتل شقيقه المجني عليه «بلال» 45 عاما، وطفليه «عبدالرحمن» 4 أعوام، و«حور» 6 أعوام، والشروع في قتل زوجة شقيقه بسبب خلافات ميراث بمركز أبو كبير.

وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث الجنائية، وأقوال زوجة المجني عليه، والتي أفادت بأنها حال دخولها لمسكنها عقب عودتها من الخارج، فوجئت بالمتهم ملثم وجهه متسترا بقناعه، وانهال عليها ضربًا مستخدما فى ذلك أداة «عصا خشبية» حال تربصه لها للنيل منها، فأرضخها أرضا مطبقا بيديه على عنقها قاصدًا إزهاق روحها، فأحدث ما بها من إصابات ثابتة بالتقرير الطبي، إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مقاومة المجنى عليها واستغاثتها بأحد الجيران، وبادرت زوجة المجني عليه بالبحث عنه وأطفالها، فوجدتهم جثث هامدة فتيقنت من قيام المتهم بارتكاب الواقعة.

وتوصلت التحريات إلى وجود خلافات على الإرث بين المتهم وشقيقه المجنى عليه، وحال تواجد الأخير بمسكنه رفقة أطفاله الصغار؛ استغل المتهم عدم تواجد زوجة شقيقه، وبادر بالدلوف داخل مسكنه مبيتًا للنية وعاقدًا العزم على الخلاص من شقيقه وأطفاله الصغار وازهاق روحهم، فتستر بقناعًا ليخفي معالم وجهه، وتسلل لغرفة شقيقه المجنى عليه مستغلًا ضعف بنيانه وحداثة عهد اطفاله، فأجهز عليه وأطبق على عنقه بكلتا يداه مزهقا لروحه وموديًا بحياته، ولم يكتف بذلك بل هم مسرعا مطبقًا على عنقي أطفال شقيقه حال إبصارهما له مزهقا لروحهما، قاصدا من ذلك قتلهما فأحدث إصابتهما الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتهما.

وأسند أمر الإحالة للمتهم، قتل شقيقه وطفليه عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على قتلهم، ودلف إلى مسكن شقيقه وقام بخنقهم حتى فارقوا الحياه، وشرع في قتل زوجة شقيقه، إلا أنه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه، ألا وهو استغاثتها بالجيران على النحو المبين بالتحقيقات.

وبتقنين الإجراءات، ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.