إيران: لا علاقة لنا بهجوم الحوثيين على مطار بن جوريون

أصدرت إيران، الإثنين، نفيًا حول تقديمها مساعدة للحوثيين في اليمن، بعد إطلاق الجماعة صاروخا سقط قرب مطار بن جوريون الإسرائيلي.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، إن “تحرك اليمنيين لدعم الشعب الفلسطيني كان قرارا مستقلا نابعا من شعورهم بالتضامن” مع الفلسطينيين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، الأحد، إن “إسرائيل سترد على هجوم الحوثيين على مطارنا الرئيسي في الوقت المناسب والمكان الذي نختاره نحن (عبر استهداف) أسيادهم الإرهابيين الإيرانيين”.
وردا على هذه التهديدات، أكدت طهران، الإثنين، أنها سترد على أي هجوم على أراضيها.
وأضافت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانها “نؤكد التصميم الراسخ لأبناء إيران في الدفاع عن أنفسهم”، محذرة إسرائيل والولايات المتحدة من “عواقب” هذه التهديدات.
الحوثيون يخطرون منظمة الطيران الدولي والاتحاد الدولي للنقل الجوي بقرارهم فرض حظر جوي على إسرائيل
وجه مركز تنسيق العمليات الإنسانية خطابا لمنظمة الطيران المدني الدولي والاتحاد الدولي للنقل الجوي حول قرار الحوثيين “فرض حظر شامل للملاحة من وإلى المطارات الإسرائيلية.
وذكر المركز في بيان أن “خطاب المركز لمنظمة الطيران المدني الدولي والاتحاد الدولي للنقل الجوي، تضمن اطلاعهم بقرار الحظر لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفق اختصاصاتها، والتنسيق مع الجهات المعنية بتجنب الملاحة الجوية من وإلى مطارات العدو الإسرائيلي الغاصب وعلى رأسها مطار اللد المسمى “بن غوريون”، وتحويل مسارات الطائرات، كون المطارات معرضه للاستهداف بشكل مستمر من قبل القوات اليمنية”.
وأضاف أن “الخطاب يأتي في إطار حرص الجمهورية اليمنية على سلامة الطيران المدني، والذي يدخل في نطاق مهام منظمة الطيران المدني الدولي والاتحاد الدولي للنقل الجوي”.
وأعرب المركز عن الأمل في اتخاذ الجهات الموجه إليها الخطاب، الإجراءات الواجب إتباعها لضمان سلامة الحركة الجوية، لضمان نشر التحذيرات والمعلومات الجوية للطائرات، وتنسيق الجهود مع الدول المعنية لضمان اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية الطائرات.
وأضاف أن قرار الحظر يبدأ من الرابع من مايو 2025، الساعة 22:42 بتوقيت صنعاء، الذي يعادل 04 مايو 2025م الساعة 19:42 بالتوقيت العالمي الى أجل غير محدد.
ويأمل المركز في تفهم الجميع لهذا الاجراء وأن “يدركوا أنه اجراء إنساني وأخلاقي، يتطلب أن يقف الجميع للضغط على الكيان الإسرائيلي الغاصب لإيقاف جرائم الإبادة الجماعية وكذا إيقاف التجويع والحصار للشعب الفلسطيني في غزة”.
وعلى صعيد آخر، استشهد 10 فلسطينيين بينهم 7 نساء وطفل في قصف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس اليوم الأحد، فيما حذرت الأونروا من تفاقم الكارثة الإنسانية.
يتواصل عدوان الاحتلال الغاشم على مختلف مناطق قطاع غزة، حيث يستمر جيش الاحتلال في قصف منازل المدنيين وخيام النازحين من الجو والبر دون أن يترك لهم أي ملاذ آمن.
يأتي هذا فيما يواصل الاحتلال فرض حصاره على القطاع وإغلاق المعابر ويمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية التي يحتاجها المواطنون.
واستشهد 18فلسطيني في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، إثر الغارات الإسرائيلية منذ فجر اليوم.
وايضا استشهاد 10 فلسطينيين، بينهم 7 نساء وطفل، جراء قصف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
كما استشهدت سيدة وأصيب 10 آخرون، بعضهم إصابته خطيرة، جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم 1 بالنصيرات وسط قطاع غزة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى العودة بالنصيرات.
وفي جريمة أخرى للاحتلال سقط عدد من الشهداء والجرحى جراء استهداف المسيرات الإسرائيلية لمدرسة غازي الشوا في بيت حانون شمالي غزة.
فيما شن الاحتلال غارة جوية على بيت حانون شمالي قطاع غزة.
ويذكر أن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) “فيليب لازاريني”، أن غزة باتت “أرضاً لليأس ” بعد تعرض مليوني شخص لعقاب جماعي، خاصة بعد حصار مستمر على غزة من قبل السلطات الإسرائيلية، محذرا من أن الجوع ينتشر ويتعمق، وهو متعمد ومن صنع الإنسان.
كما لفت المفوض العام للأونروا إلى أن المصابين والمرضى وكبار السن محرومون من الإمدادات والرعاية الطبية ، مؤكدا أن المنظمات الإنسانية لديها مساعدات جاهزة للدخول إلى غزة، تشمل ما يقرب من 3 آلاف شاحنة تابعة للأونروا تحمل مساعدات منقذة للحياة.