الكابينت الإسرائيلي يقر بالإجماع توسيعا تدريجيا للعمليات العسكرية في غزة

الكابينت الإسرائيلي يقر بالإجماع توسيعا تدريجيا للعمليات العسكرية في غزة

أقر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي “الكابينت” ​​بالإجماع، الليلة الماضية، توسيعا تدريجيا للعمليات العسكرية في قطاع غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي، إن الكابينت وافق على “الخطة العملياتية للمرحلة التالية من الحملة على قطاع غزة، والتي ستشمل غزو غزة والسيطرة على الأراضي”، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، اليوم الاثنين.

وتنص الخطة التي قدمها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق إيال زامير، على سيطرة الجيش الإسرائيلي على الأراضي في غزة، ونقل السكان المدنيين نحو الجنوب، ومهاجمة حماس، ومنعها “من السيطرة على المساعدات الإنسانية”.

كما وافق مجلس الوزراء الأمني ​​بأغلبية ساحقة على خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة “من شأنها منع حماس من السيطرة على الإمدادات وتدمير قدراتها على الحكم”، غير أنه أجل تنفيذ هذه الخطة في الوقت الراهن، بزعم “وجود ما يكفي من الغذاء داخل غزة حاليا”.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي، أن كلا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزامير أكدا، خلال الاجتماع، أن الخطة “ستُحقق هزيمة حماس وتحرير الرهائن”.

 

ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام الأجنبية

 

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإطلاق موجة جديدة من حرب الرسوم الجمركية، مستهدفًا الأفلام المُنتجة خارج الولايات المتحدة.

 

وقال ترامب، في منشورٍ على منصته تروث سوشيال التابعة له، ونقلته وكالة أنباء أسوشيتيد برس الأمريكية، اليوم الإثنين، إنه فوض وزارة التجارة ومكتب الممثل التجاري الأمريكي بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% “على جميع الأفلام القادمة إلى أمريكا والتي يتم إنتاجها في بلدان أجنبية.

 

وكتب ترامب: صناعة السينما في أمريكا تموت موتًا سريعًا، مُشتكيًا من أن دولًا أخرى تُقدم جميع أنواع الحوافز لجذب صانعي الأفلام والاستوديوهات بعيدًا عن الولايات المتحدة.. مضيفا ” هذا جهدٌ مُنسّق من دول أخرى، وبالتالي، يُمثل تهديدًا للأمن القومي، وبالإضافة إلى كل شيء آخر، هو رسالةٌ ودعاية!.

 

من جانبها، أوضحت أسوشيتيد برس أنه لم يتضح على الفور كيف يمكن تنفيذ مثل هذه الرسوم الجمركية على الإنتاجات الدولية، فمن الشائع أن تشمل الأفلام، سواء الكبيرة أو الصغيرة، عمليات إنتاج في الولايات المتحدة ودول أخرى، فعلى سبيل المثال، يتم تصوير أفلام ذات ميزانيات ضخمة مثل الجزء القادم من “مهمة مستحيلة.. الحساب النهائي” في مواقع مختلفة حول العالم.

 

وذكرت أنه لطالما أثرت برامج الحوافز لسنوات على أماكن تصوير الأفلام، مما دفع إنتاج الأفلام بشكل متزايد إلى خارج كاليفورنيا وإلى ولايات ودول أخرى ذات حوافز ضريبية مواتية، مثل كندا والمملكة المتحدة، ومع ذلك، صُممت الرسوم الجمركية لجذب المستهلكين نحو المنتجات الأمريكية، وفي دور السينما، تُهيمن الأفلام الأمريكية على السوق المحلية بشكل كبير.

 

وأفادت الوكالة بأن الصين، على سبيل المثال، عززت إنتاجها السينمائي المحلي، وبلغت ذروتها بفيلم الرسوم المتحركة الضخم ني تشا 2 الذي حقق إيرادات تجاوزت ملياري دولار هذا العام، ولكن حتى في ذلك الوقت، جاءت مبيعاته بالكامل تقريبًا من الصين القارية.. أما في أمريكا الشمالية، حقق الفيلم 20.9 مليون دولار فقط.

 

من جهتها، لم ترد جمعية الأفلام السينمائية على منشور الأمس بشكل فوري في حين أظهرت بيانات الجمعية الأخيرة مدى هيمنة صادرات هوليوود على دور السينما، فوفقًا لجمعية منتجي الأفلام الأمريكية، حققت الأفلام الأمريكية صادرات بقيمة 22.6 مليار دولار، وفائضًا تجاريا بقيمة 15.3 مليار دولار في عام 2023.

 

وأضافت أسوشيتيد برس أن ترامب نفّذ وصف “رجل الرسوم الجمركية” الذي أطلقه على نفسه قبل سنوات، بفرض ضرائب جديدة على السلع المصنعة في دول حول العالم، ويشمل ذلك تعريفة جمركية بنسبة 145% على السلع الصينية وتعريفة أساسية أخرى بنسبة 10% على السلع الواردة من دول أخرى، مع تهديد بفرض رسوم أعلى.

 

وبفرضه رسومًا جمركية أحادية الجانب، مارس ترامب- حسبما قالت الوكالة الأمريكية- نفوذًا هائلًا على تدفق التجارة، مما هيأ مخاطر سياسية وحرك السوق في اتجاهات مختلفة، فهناك تعريفات جمركية على السيارات والصلب والألمنيوم، ومن المقرر أن تخضع المزيد من الواردات، بما في ذلك الأدوية، لتعريفات جمركية جديدة في الأسابيع المقبلة.. أما بخصوص صناعة السينما، لطالما أعرب ترامب عن قلقه بشأن انتقال إنتاج الأفلام إلى الخارج.