كيف يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل البحث العلمي وتدريس اللغات؟

كيف يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل البحث العلمي وتدريس اللغات؟

في إطار برنامجه الثقافي لشهر أبريل، ينظم معهد ثربانتس بالقاهرة ندوة تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي وتدريس اللغات”، الخميس 10 أبريل 2025، في تمام الساعة 7 مساءً، في مقر المعهد بالدقي.

 الندوة مفتوحة للجمهور مجانًا، وتعد فرصة للتفاعل مع موضوعات هامة تتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي ودورها في التعليم والبحث العلمي.

تستضيف الندوة الدكتورة نسرين عبد الحميد، أستاذة اللغة الإسبانية في قسم الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، التي ستتناول موضوعات جوهرية تتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على مجالات البحث العلمي، وتطوير أساليب تدريس اللغات، بالإضافة إلى مناقشة مستقبل التعليم في ظل التقنيات الحديثة.

ومن المتوقع أن تستعرض الندوة استخدامات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي وكيف يمكن الاستفادة من هذه التقنيات في تحسين آليات البحث، بالإضافة إلى تأثير الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب تدريس اللغات وتعزيز التواصل الثقافي. ستسلط الضوء أيضًا على كيفية استخدام هذه التقنيات في تحسين جودة التعليم وتجربة التعلم.

قال خوسيه مانويل ألبا باستور، مدير معهد ثربانتس بالقاهرة: “تعتبر هذه الندوة فرصة هامة للتفكير في سبل تطوير التعليم وأدواته بما يتواكب مع التطورات التقنية، خاصة مع التوسع المستمر في استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات. يسعى معهد ثربانتس، من خلال فروعه المنتشرة في 87 دولة حول العالم، إلى توفير بيئة تعليمية مبتكرة تعزز من تعلم اللغات وتطوير التعليم بما يتناسب مع احتياجات المجتمع”.

أضاف خوسيه مانويل: “تهدف الندوة أيضًا إلى تعزيز سبل التواصل الثقافي بين الشعوب، باستخدام تقنيات تدريس اللغات المتطورة. كما نأمل أن تسهم المناقشات في تسليط الضوء على التحديات والفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وهو ما يعد جزءًا من رسالتنا المستمرة لدعم التعاون الثقافي والمعرفي بين الشعوب”.

تعد هذه الندوة فرصة ممتازة للمشاركين للتعرف على آخر التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وكيفية استفادة المجتمع الأكاديمي والتعليمي من هذه التقنيات. كما أنها تمثل منصة للنقاش حول التحديات التي قد يواجهها التعليم التقليدي في ظل التقنيات الحديثة، مع التركيز على إيجاد حلول مبتكرة لضمان فعالية التعلم المستدام.