ياسر شاكر رئيسًا تنفيذيًا لأورانج الشرق الأوسط وأفريقيا

أعلنت مجموعة أورانج عن خطوة قيادية مهمة، بتعيين خبير قطاع الاتصالات ياسر شاكر نائبًا للرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي لعملياتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

 ويؤكد هذا التعيين، الذي يسري اعتبارًا من 1 يوليو 2025، على تركيز أورانج الاستراتيجي على تعزيز حضورها في واحدة من أكثر مناطقها توسعًا ونموًا.

يشغل شاكر، وهو خبيرٌ بارزٌ في قطاع الاتصالات يتمتع بخبرة تزيد عن 25 عامًا، منصب الرئيس التنفيذي لشركة أورانج مصر، حيث لعب دورًا محوريًا في قيادة التحول الرقمي وتعزيز ريادته السوقية، وتعد ترقيته دليلًا على قدرته على الجمع بين الكفاءة التشغيلية والابتكار، وهما عنصران أساسيان لمواكبة التطور السريع في قطاع الاتصالات.

تغطي أورانج الشرق الأوسط وأفريقيا 18 دولة، وتساهم بنحو 45% من إجمالي إيرادات المجموعة، وفقًا لأحدث بياناتها المالية، تبذل الشركة جهودًا حثيثة لتطوير الخدمات الرقمية والتكنولوجية المالية في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، مُدركةً الإمكانات الهائلة لخدمات الأموال عبر الهاتف المحمول، والحوسبة السحابية، والهوية الرقمية في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات.

وفي منشور على موقع لينكدإن احتفالًا بالتعيين، أشارت الرئيسة التنفيذية لمجموعة أورانج، كريستل هايدمان، إلى أن “قيادة ياسر الثاقبة في مصر قد أرست معايير جديدة في تجربة العملاء وتبني التقنيات الرقمية، ونحن على ثقة بأنه سيُحقق نفس الزخم لطموحاتنا الأوسع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا”.

سارع مراقبو القطاع على منصة X (تويتر سابقًا) إلى تسليط الضوء على سجل شاكر الحافل في تعزيز قاعدة مشتركي أورانج مصر وتدفقات إيراداتها على الرغم من العقبات التنظيمية والتحديات الاقتصادية الكلية، كما شهدت فترة عمله خطوات ملحوظة في توسيع الشبكة، مما جعل مصر سوقًا نموذجية لعمليات أورانج العالمية.

يخلف شاكر عليون ندياي، الذي سيتقاعد بعد أن قاد أورانج الشرق الأوسط وأفريقيا خلال عقد من النمو الهائل، تميزت حقبة ندياي بتعميق انتشارها في السوق، والابتكار في الخدمات المالية عبر الهاتف المحمول، والالتزام الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، لا سيما في مجال الثقافة الرقمية والاستدامة.

يتوقع المحللون أن يركز شاكر بشكل مباشر على توسيع البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس، وتوسيع نطاق الخدمات المالية عبر الهاتف المحمول التي تقدمها أورانج، وإقامة شراكات استراتيجية جديدة لتعزيز ريادة الشركة في أسواق رئيسية مثل المغرب والسنغال وكوت ديفوار.

مع تزايد الطلب الرقمي وتقلبات البيئات التنظيمية، من المتوقع أن تلعب قيادة شاكر دورًا محوريًا في توجيه أورانج الشرق الأوسط وأفريقيا نحو الفرص والتحديات المقبلة.