محافظ الشرقية يهنئ مؤسسة التكية للتنمية لفوز مطبخها الخيري بالمركز الأول جمهوريًا

محافظ الشرقية يهنئ مؤسسة التكية للتنمية لفوز مطبخها الخيري بالمركز الأول جمهوريًا

قدم المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، التهنئة لـ كريم مصطفى فودة، مدير مؤسسة التكية للتنمية بمدينة الزقازيق – المشهرة برقم 3620 لسنة 2020- بمناسبة فوز مطبخ التكية الخيري بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في مجال «إطعام رمضان 2025»، وذلك في الاحتفالية التي كُرم فيها الفائزون من قِبل كل من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.

وأعرب المحافظ عن تقديره لجهود المؤسسة في العمل المجتمعي، موجّهًا الشكر لمديرية أوقاف الشرقية على دعمها المستمر، والذي كان له دور فاعل في تحقيق هذا الإنجاز.

وأشاد الأشموني بالدور الإنساني الذي تقوم به مؤسسة التكية للتنمية، وتعاونها المثمر مع مديرية الأوقاف في تنظيم مائدة الرحمن بساحة مسجد الفتح بمدينة الزقازيق طوال أيام شهر رمضان المبارك، والتي قدمت خلالها نحو 3 آلاف وجبة إفطار يوميًا للصائمين، مما يعكس نموذجًا مشرفًا للعمل الأهلي وخدمة المجتمع.

وأكد محافظ الشرقية حرص المحافظة على تقديم كافة أوجه الدعم والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ورجال الخير، في إطار تعزيز جهود الدولة لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية بمختلف القرى والمراكز.

 

وفي سياق آخر، شاركت مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية جمعية الأورمان في تنظيم معرض لتوزيع الملابس الجديدة مجانًا بقاعة الأسرة والطفولة بقرية سعود التابعة لمركز الحسينية، وذلك لتوفير الدعم لـ 425 أسرة من الأسر الأولى بالرعاية بقرى سعود والمنشية الجديدة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتفعيل مبدأ التكافل الاجتماعي.

جاء هذا المعرض الإنساني في إطار التعاون المثمر بين المديرية والجمعيات الأهلية الفاعلة، ويعكس دور وزارة التضامن الاجتماعي في الوصول إلى الفئات المستهدفة بمختلف قرى ومراكز المحافظة، خاصة القرى الأكثر فقرًا واحتياجًا.

وأكد أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن تنظيم المعرض يأتي ضمن خطة المديرية لتفعيل المشاركة المجتمعية مع منظمات المجتمع المدني، مشيرًا إلى أن المعرض يستهدف إدخال روح البهجة والسرور على قلوب الأسر البسيطة، خاصة مع قرب المناسبات والأعياد، وذلك من خلال توفير احتياجاتهم الأساسية دون تحميلهم أعباء مالية إضافية.

وشدد وكيل الوزارة على أهمية التأكد من سلامة بيانات الأسر المستفيدة، وضرورة إجراء مراجعة دقيقة للحالات لضمان أن تصل المساعدات لمستحقيها الحقيقيين، بعيدًا عن أي مجاملات أو اعتبارات شخصية، مؤكدًا أن التضامن الاجتماعي يولي اهتمامًا بالغًا بالعدالة في توزيع الدعم والمساعدات.

وأضاف حمدي أن المديرية لا تكتفي بالمشاركة في هذه المعارض، بل تتابع نتائجها وتأثيرها الفعلي على الأسر المستفيدة، وتحرص على تقييم الأداء بالتنسيق مع الجمعيات المنظمة لضمان الاستمرارية وتحقيق أقصى فاعلية.

من جانبه، أعرب اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، عن سعادته بالتعاون المثمر مع مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية، موضحًا أن الجمعية تنفذ خطة شاملة لتغطية جميع القرى والمراكز الأكثر احتياجًا داخل المحافظة، من خلال تنظيم معارض ملابس جديدة يتم توزيعها بالمجان على الأسر التي تم رصد احتياجاتها مسبقًا.

وأوضح شعبان أن معايير اختيار المستفيدين تستند إلى عدة ضوابط، أبرزها أن تكون الأسرة بلا عائل، سواء كانت من الأرامل أو الأيتام، أو في حال إصابة عائل الأسرة بمرض يمنعه من العمل وكسب قوت يومه، مؤكدًا أن فرق العمل الميدانية التابعة للأورمان تعمل بشكل يومي على رصد وتحديث قوائم الأسر المستحقة.

وأشار إلى أن هذه الجهود لا تقتصر على توزيع الملابس فقط، بل تشمل برامج متكاملة تستهدف تحسين مستوى المعيشة للأسر الأشد احتياجًا، مثل توزيع المساعدات الموسمية، وتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وكذلك إعادة إعمار المنازل المتضررة، والتي تشمل أعمال ترميم الجدران، وتركيب الأسقف، وأعمال المحارة والسباكة والكهرباء، وتوصيل مياه الشرب النقية.

ويأتي هذا المعرض كجزء من خطة أوسع تهدف إلى تقديم الدعم العملي والمباشر للأسر المحتاجة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تحسين جودة الحياة في القرى الفقيرة، وتمكين المواطنين من مواجهة التحديات الاقتصادية والمعيشية.

ويعد هذا التعاون بين مديرية التضامن الاجتماعي وجمعية الأورمان نموذجًا يحتذى به في التكامل بين الجهود الحكومية والأهلية، بما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والوصول إلى الفئات الأولى بالرعاية بكفاءة وشفافية.