قوات الاحتلال تقتحم عدة قرى وبلدات جنوب مدينة نابلس

قوات الاحتلال تقتحم عدة قرى وبلدات جنوب مدينة نابلس

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة قرى وبلدات جنوب مدينة نابلس.

وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اليوم الاثنين؛ فإن قوات الاحتلال اقتحمت قرية مادما، واحتجزت عددا من الشبان واستولت على هواتفهم وأجبرتهم على إزالة رايات عن أعمدة الكهرباء وسط القرية، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، كما اقتحمت بلدتي عصيرة القبلية وقصرة جنوبا، بعدة آليات عسكرية، وجابت شوارعها، دون أن يبلغ عن مواجهات.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم العزة شمال بيت لحم ، وتمركزت على أطرافه وداخل أحيائه، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.

كما داهمت القوات قرى شرق قلقيلية، وشرعت في تفتيش منازل المواطنين، حيث اقتحمت قرى النبي إلياس، وحجة، والفندق، وانتشرت بشوارعها، كما شرعت بتفتيش منازل عدد من المنشآت التجارية لم يُعرف أصحابها بعد.

وهدمت قوات الاحتلال، قرية الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل، ومنزلين في قريتي المغير شمال رام الله، والفندق شرق قلقيلية، وعددا من المنشآت في الأغوار، كما هدمت 25 منشأة ضمت منازل، وآبار مياه، وكهوفا، وغرفا زراعية، وحظائر، وخلايا شمسية، في خلة الضبع، بعد إخلاء سكانها قسرا، وتعود معظمها لعائلة الدبابسة، ومنعت المواطنين من أخذ مقتنياتهم.

وفي رام الله هدمت قوات الاحتلال منزلا، تبلغ مساحته 150 مترا مربعا، ويقطنه 5 أفراد، وأخطرت بهدم آخر ،وفي الأغوار، هدمت القوات منشآت سكنية وحظائر ماشية للمواطنين في خربة الدير، في الأغوار الشمالية، وفي قرية الفندق شرق قلقيلية، هدمت منزلا، تبلغ مساحته نحو 200 متر مربع، يعود للمواطن فراس طلال بليه، بحجة البناء دون ترخيص.

رئيس الوزراء الفلسطيني: انعقاد المجلس بجنين تعبيرا عن الرفض القاطع للإجراءات الإسرائيلية الظالمة

 

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن انعقاد مجلس الوزراء الفلسطيني في محافظة جنين هو رسالة تعبرعن الرفض القاطع لكل الإجراءات الإسرائيلية الظالمة ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، وتأكيدا على أن المخيمات ستبقى شاهدة على النكبة حتى تتحقق العدالة الكاملة للشعب الفلسطيني.

وأوضح مصطفى – خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم الاثنين المنعقدة في محافظة جنين، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- أن ذلك التزام وليس مجرد زيارة، التزام بأننا لم ولن نتوان عن بذل كل جهد ممكن في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها وقف العدوان المستمر على المحافظات كافة، والتصدي لمخططات الاحتلال الرامية إلى تصفية المخيمات وتهجير أهلها، مؤكدا مضي الحكومة في إعداد خطط إعادة الإعمار وتنفيذها، وتسخير كل الإمكانيات بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء والشركاء، وتأمين الدعم المالي اللازم لها من خلال جهد مشترك.

وقال إن ما تواجهه جنين وطولكرم هو محاولة لاستنساخ ما جرى ويجري في قطاع غزة منذ ما يزيد على عام ونصف عام، الذي ذاق فيه أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع مختلف صنوف المعاناة والعذاب.

وأضاف أن الحكومة الفلسطينية تتحرك ضمن خطة شاملة على عدة مسارات لتأمين الإيواء الكريم للنازحين، عبر توفير مساكن مستأجرة للعائلات التي تضم مرضى أو حالات إنسانية خاصة، والشروع ببناء منازل مؤقتة لمن يريد من العائلات التي فقدت منازلها في جنين وطولكرم، وتخصيص موارد مالية لإصلاح المنازل المتضررة جزئيًا، ما يتيح أيضًا فرص عمل للنازحين، والاستمرار في توفير فرص العمل قدر الإمكان للعاطلين عن العمل، والتحضير لإعادة الإعمار الكامل، وتجنيد الموارد المالية اللازمة.

وأشار إلى أن المجلس سيبحث حزمة من القرارات والإجراءات العملية التي أعدّتها مختلف الوزارات والهيئات، بناءً على تقييم دقيق لاحتياجات المحافظة، في البنية التحتية والصحة والتعليم والزراعة والاقتصاد والتنمية والعمل، مضيفا أن الحكومة وجّهت وزارة الصحة لتوفير احتياجات طارئة من المستلزمات الطبية لجنين وطولكرم، إضافة إلى استكمال مشروعات تطويرية مهمة في مستشفى جنين الحكومي، مثل: قسم القسطرة والقلب، وتأهيل قسم الكلى، وإنشاء طابق ثالث للعناية المكثفة، بالتوازي مع التوجيه بتسريع العمل على إنشاء المستشفى الهندي التخصصي في بلدة عرابة، كما سنستمر في توفير برامج الحماية الاجتماعية، وتمكين النساء، وتكثيف التدخلات الإغاثية للأُسر المعوزة وللفئات الأقل دخلًا.

وشدد على أن الحكومة تؤمن بأن الصمود يحتاج إلى فعل، وأن التضامن لا يكتمل إلا بالعمل، وجنين كما كانت دومًا عنوانا للصمود وستبقى كذلك، بجهودكم وصمودكم، وبوفاء حكومتكم بواجباتها الوطنية والإنسانية تجاه أبناء شعبنا كافة..

 

 

إسرائيل تمارس سياسة الأرض المحروقة لتهجير الفلسطينيين قسرا

 

قال مدير معهد فلسطين للأمن القومي، اللواء حابس الشروف، إن إسرائيل تمارس سياسة الأرض المحروقة لتهجير الفلسطينيين قسرا، من خلال تدمير كافة المناطق التي تدخلها وخاصة البنية التحتية وقتل المدنيين وإرهابهم، مشيرا إلى أن منطقة رفح الفلسطينية تعتبر منطقة عازلة تسعى لترحيل الفلسطينيين إليها والضغط عليهم ليبدو التهجير أمرا طوعيا.

وأوضح مدير معهد فلسطين للأمن القومي في مداخلة مع قناة “اكسترا نيوز” اليوم/الاثنين/، أن حكومة اليمين المتطرف تستهدف من الحرب البرية على قطاع غزة، الضغط على حركة حماس للموافقة على إطلاق سراح الرهائن، وبقاء حكومة رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وألا يكون هناك تهديد لها من قبل القطاع”.

وشدد على أن الإرادة الفلسطينية وتمسك الفلسطيني بهويته وأرضه أمر مقدس، يقف في وجه الإبادة الجماعية والتجويع والحرمان من الاحتياجات الأساسية، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يحظى بدعم عربي كبير كرسالة واضحة بأنه هذا الشعب ليس وحيدا بل هناك أمة عربية وإسلامية خلفه.

وأشار، إلى الخلاف بين المؤسسة الأمنية الإسرائيلية والقيادة السياسية، فالقيادة العسكرية تؤكد أن الحرب حققت أهدافها وأصبحت دون جدوى، في حين يرغب المستوى السياسي استمرار الحرب لأهداف سياسية أهمها المماطلة حتى الانتخابات المقبلة، كما يسعى نتنياهو إلى الهروب من محاكمته داخليا أو دوليا، ويحاول توحيد الشارع الإسرائيلي خلف الحكومة من خلال الحرب