المركزي المصري: تحويلات المصريين العاملين بالخارج بلغت 17.1 مليار دولار

أعلن البنك المركزي المصري، أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج بلغت 17.1 مليار دولار في الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024 مقابل 9.4 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
المركزي المصري: إيرادات السياحة بلغت 8.7 مليار دولار من يوليو إلى ديسمبر 2024 مقابل 7.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق
محافظ المركزى يطالب بزيادة المشروعات فى أفريقيا لجذب المال الخاص
وفي إطار آخر، أكد حسن عبدالله محافظ البنك المركزى المصرى ضرورة معالجة الآثار السلبية على القارة الافريقية والناتجة عن تفتت حركة التجارة الدولية.
وأوضح أن هذا يأتى من خلال الاستفادة من اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، مؤكدا ضرورة زيادة عدد المشروعات القابلة للتمويل فى إفريقيا لجذب رأس المال الخاص.
وشارك محافظ البنك المركزى المصرى، فى الاجتماع الثانى لوزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية لمجموعة العشرين، الذى استمرت فعالياته يومى 23 و24 إبريل الجارى، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لمجلس محافظى صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة فى الفترة من 21 إلى 26 إبريل 2025 بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وطالب المحافظ، بضرورة زيادة قدرة مؤسسات التنمية متعددة الأطراف على الإقراض من خلال تبنى مبادرات مبتكرة مثل رأس المال المختلط وتشجيع إعادة توجيه حقوق السحب الخاصة، بالإضافة إلى أهمية تعبئة رأس المال الخاص على نطاق أوسع عن طريق تقديم الضمانات اللازمة لتخفيف مخاطر الاستثمارات، ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وناقش محافظ البنك المركزى المصرى خلال مشاركته فى الاجتماعات، العديد من القضايا، من بينها المخاطر التى تواجهها الأسواق الناشئة والناجمة عن الحروب التجارية وما يترتب عليها من تعطيل سلاسل الإمداد، وتراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وزيادة تقلبات أسعار الصرف، وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمى، داعيا إلى ضرورة تنسيق الجهود والتوافق بين صانعى السياسات لمعالجة تلك المخاطر والحد من تداعياتها السلبية. كما تناول أهم معوّقات التنمية التى تواجه القارة الإفريقية خاصة فيما يتعلق بضعف البنية التحتية، وتحديات الاقتصاد الكلى، وارتفاع تكلفة رأس المال.
وضم تواصل المصرى المشارك فى اجتماعات المسار المالى لمجموعة العشرين، كلًّا من أحمد كجوك، وزير المالية، ورامى أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزى المصرى للاستقرار النقدى، وياسر صبحى، نائب وزير المالية للسياسات المالية.
الجدير بالذكر أن مصر تشارك فى اجتماعات مجموعة العشرين كدولة مدعوة للمرة الخامسة منذ إنشاء المجموعة، والثالثة على التوالى، حيث شاركت فى اجتماعات الدورة الماضية، خلال عام 2024، برئاسة دولة البرازيل، وفى اجتماعات عام 2023 تحت رئاسة الهند، كما تشارك فى الاجتماعات الحالية التى تترأسها دولة جنوب أفريقيا خلال العام الممتد من الأول من ديسمبر 2024 وحتى نوفمبر 2025.
وعلى الجانب الأخر وانطلاقًا من العلاقات التاريخية التى تجمع بين مصر والصين، استقبل حسن عبدالله، محافظ البنك المركزى المصرى، بمقر البنك، وفد مدينة بكين الذى يزور القاهرة حاليًا برئاسة سون شوه – نائب عمدة المدينة. تناول اللقاء العديد من الموضوعات منها بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادى والمالى بين الجانبين، خاصة فى إطار مبادرة «الحزام والطريق» التى أطلقها الرئيس الصينى شى جين بينغ، لتعزيز العلاقات بين الصين والدول الأعضاء فى المبادرة. ومن جانبه، أعرب المحافظ عن ترحيبه بتواصل الصينى، مؤكدًا عمق الروابط التاريخية بين مصر والصين، وقوة العلاقات الاقتصادية التى تجمع البلدين. وأشار المحافظ إلى أن الزيارات المتبادلة بين الجانبين تسهم فى تعميق التعاون فى كافة المسارات، لا سيما الشئون الاقتصادية والمصرفية.
وفى السياق ذاته، استقبل حسن عبدالله، محافظ البنك المركزى المصرى، محمد التويجرى، الأمين العام للمجلس التنسيقى المصرى السعودى، وتواصل المرافق له، وذلك بمقر البنك، على هامش زيارته الحالية إلى القاهرة. بحضور طارق الخولى، نائب محافظ البنك المركزى المصرى، وعدد من قيادات البنك وممثلى المجلس التنسيقى المشترك. وفى مستهل اللقاء، رحب المحافظ بالأمين العام وتواصل المرافق له فى بلدهم الثانى مصر، مؤكدًا عمق العلاقات والروابط الأخوية التى تجمع بين البلدين الشقيقين فى مختلف المجالات، خاصة فى المجالين الاقتصادى والمصرفى. وتناول اللقاء بحث عدد من الموضوعات والقضايا المحورية، بهدف تعزيز التعاون الثنائى فى المجالات المصرفية، وتوطيد أواصر الشراكة مع البنك المركزى المصرى بما يسهم فى دفع جهود التكامل الاقتصادى بين الجانبين. وجدير بالذكر أن المجلس التنسيقى المصرى السعودى، يهدف إلى تكثيف التواصل وتعزيز التعاون فيما بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية فى مختلف المجالات، بغرض الارتقاء وتعميق العلاقات الثنائية.