إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو أبدت استعدادا لتشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر

ذكر إعلام إسرائيلي، أن حكومة نتنياهو أبدت استعدادا مبدئيا لتشكيل لجنة تحقيق حكومية في أحداث 7 أكتوبر، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع إعلام إسرائيلي، أن حكومة نتنياهو تصر على إجراء تغييرات في كيفية تعيين أعضاء أي لجنة تحقيق حكومية في أحداث 7 أكتوبر ما يستغرق وقتا.
وفي إطار آخر، قال وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن إسرائيل لن تتراجع عن أي أرض سيطرت عليها في قطاع غزة بمجرد بدء المناورة العسكرية، حتى لو كان ذلك مقابل الإفراج عن الرهائن.
وقال سموتريتش في تصريحات صحفية: “في اللحظة التي تبدأ فيها المناورة، لن يكون هناك أي تراجع عن الأراضي التي سيطرنا عليها، حتى في مقابل الرهائن. الطريقة الوحيدة لتحرير الرهائن هي هزيمة حماس. أي انسحاب سيعيد السابع من أكتوبر مجددا”.
وأثارت تصريحات سموتريتش غضب عائلات الرهائن، التي اتهمت الحكومة بالتخلي عن أبنائها لصالح هدف “احتلال غزة”، ووصفت خطة الحكومة لتوسيع العملية العسكرية بأنها “تضحية بالرهائن”.
رئيس الوزراء الفلسطيني: انعقاد المجلس بجنين تعبيرا عن الرفض القاطع للإجراءات الإسرائيلية الظالمة
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن انعقاد مجلس الوزراء الفلسطيني في محافظة جنين هو رسالة تعبرعن الرفض القاطع لكل الإجراءات الإسرائيلية الظالمة ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، وتأكيدا على أن المخيمات ستبقى شاهدة على النكبة حتى تتحقق العدالة الكاملة للشعب الفلسطيني.
وأوضح مصطفى – خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم الاثنين المنعقدة في محافظة جنين، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- أن ذلك التزام وليس مجرد زيارة، التزام بأننا لم ولن نتوان عن بذل كل جهد ممكن في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها وقف العدوان المستمر على المحافظات كافة، والتصدي لمخططات الاحتلال الرامية إلى تصفية المخيمات وتهجير أهلها، مؤكدا مضي الحكومة في إعداد خطط إعادة الإعمار وتنفيذها، وتسخير كل الإمكانيات بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء والشركاء، وتأمين الدعم المالي اللازم لها من خلال جهد مشترك.
وقال إن ما تواجهه جنين وطولكرم هو محاولة لاستنساخ ما جرى ويجري في قطاع غزة منذ ما يزيد على عام ونصف عام، الذي ذاق فيه أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع مختلف صنوف المعاناة والعذاب.
وأضاف أن الحكومة الفلسطينية تتحرك ضمن خطة شاملة على عدة مسارات لتأمين الإيواء الكريم للنازحين، عبر توفير مساكن مستأجرة للعائلات التي تضم مرضى أو حالات إنسانية خاصة، والشروع ببناء منازل مؤقتة لمن يريد من العائلات التي فقدت منازلها في جنين وطولكرم، وتخصيص موارد مالية لإصلاح المنازل المتضررة جزئيًا، ما يتيح أيضًا فرص عمل للنازحين، والاستمرار في توفير فرص العمل قدر الإمكان للعاطلين عن العمل، والتحضير لإعادة الإعمار الكامل، وتجنيد الموارد المالية اللازمة.