نتنياهو: رئيس الأركان هو من أوصى بتوسيع العملية العسكرية في غزة

نتنياهو: رئيس الأركان هو من أوصى بتوسيع العملية العسكرية في غزة

أكد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أن رئيس الأركان هو من أوصى بتوسيع العملية العسكرية في غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

وقال  ‏نتنياهو، إن القوات لن تشن غارات ثم تتخلى عن الأراضي في غزة بل ستبقى فيها.

 

وتابع أن الهجوم الجديد على غزة سيكون مكثفا، مشددا على أنه :”سيتم نقل سكان غزة من أجل حمايتهم”.

 

وفي إطار آخر، ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52 ألفا و567 شهيدا، و118 ألفا و610 مصابين، منذ 7 أكتوبر 2023.

وأفادت وزراة الصحة الفلسطينية – في بيان اليوم الاثنين ، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية”وفا” – بأن من بين الحصيلة 2459 شهيدا، و6569 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشارت إلى أنه قد وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 32 شهيدا، بينهم 9 شهداء تم انتشالهم، و119 مصابا، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

الصحة بغزة: استشهاد 16 ألفا و278 طفلا خلال حرب إسرائيل على القطاع أكد متحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أن مايشهده القطاع من مؤشرات صحية وإنسانية خطيرة لن تترك مزيدا من الوقت للجهات والمؤسسات الدولية للتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولن يكتب لمحاولات الإسعاف التخفيف من حدة الكارثة والتجويع الذي يسيطر على بطون أطفال غزة. مشيرا إلى استشهاد حوالي 16 ألفا و278 طفلا، من بينهم حوالي 908 أقل من عام خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة. 

وقال متحدث الصحة الفلسطينية، خلال مؤتمر صحفي؛ لإطلاق الحملة العالمية للتضامن مع أطفال قطاع غزة، إن القطاع يشهد مؤشرات صحية وإنسانية خطيرة تتطلب تدخلا دوليا عاجلا، بعد 18 شهرا من مشاهد حرب الإبادة الجماعية التي طمست ببشاعتها مناحي الحياة كافة.

وأضاف أن تداعيات حرب الإبادة الجماعية على غزة تشكل تهديدا حقيقيا، حيث ألحقت الضرر بكافة فئات السكان خاصة الأطفال والأمهات وكبار السن.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لن يكتفي بتوجيه أسلحته الفتاكة نحو التجمعات المدنية ومراكز الإيواء بل يواصل سياسته المنهجية في تجويع أكثر من مليوني إنسان منذ أكثر من شهرين، من إغلاق المعابر أمام الإمدادات الغذائية والدوائية، وقطع إمدادات المياه والكهرباء وتدمير البنى التحتية والصرف الصحي. 

من جهة أخرى.. رفضت حركة “حماس”، تحويل المساعدات في غزة إلى أداة ابتزاز سياسي.. مؤكدة دعمها للموقف الأممي الرافض لأي ترتيبات لا تحترم المبادئ الانسانية.. وذلك تعقيبا على قرار مجلس الوزراء الأمني “الكابينت” على خطة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، غير أنه أجل تنفيذ هذه الخطة في الوقت الراهن، بزعم “وجود ما يكفي من الغذاء داخل غزة حاليا”